الاربعاء ٢٠ طوبه ... ٢٨ يناير ٢٠١٥
الانجيل لو ١٠ : ١ - ٢٠
في ثلاث كلمات عن ما بعد الغطاس وتجربه المسيح علي الجبل وانتصاره علي الشيطان وما احوجنا في مثل هذا اليوم والمطرية شهدت اعمال شيطانيه من جهه جماعات الشيطان ( ذكري ٢٥ - ٢٨ يناير ) وانجيل اليوم يتطابق مع الأحداث ويعطينا وعودا بالنصره :
١- سقوط الشيطان :
( فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء ، ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوه العدو ولا يضركم شئ ) ... الحيات تمثل المكر والخداع والمراوغة والانقضاض وبث السم لأحداث الضرر بالانسان وبالبلاد انه الشر المستتر تحت عباءه الدين وفيه سرعه الايذاء وسرعه الاختفاء ( الفر والكر ) والعقارب هي التي تنسب لاصحاب الخطط المدبرة للضرر والاساءة ... انها قوات العدو انها ارواح الشر التي تحل علي أبناء الشر وأولاد ابليس . ان بعلزبول رئيس الشياطين ( كلمه زبول تعني زباله ) هل فهمت الان علاقه هؤلاء بصناديق الزباله وتركيزهم عليها ( الحي أزالها كلها بالامس ) ... نحن يااخي امام وعد صادق وأمين لسقوط الشيطان واعوانه وقدره علي ان ندوسه ووعد أعمق ( علي الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك علي الأسد والصل تطأ والشبل والثعبان تدوس مز ٩١ : ١٢ )
٢- المواهب والشيطان :
( لاتفرحوا بهذا ان الأرواح تخضع لكم ) هناك كثيرون اضاعوا أنفسهم بالجري وراء المواهب ، وهي لا تعطي الا في ظروف معينه وليست ضرورية للخلاص بل الضروري هي ثمار الروح وهي التي يصلي الانسان من اجلها ويطلبها ( محبه فرح سلام طول اناه صلاح تعفف ) . المواهب احيانا تسبب ضياع الانسان وفي احيان كثيره يقدمها الشيطان ( مثل أبناء سكاوا في اعمال الرسل وإخراج الشياطين ) ومثل ما قال الكتبه والفريسيون عن المسيح ( انه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين ) نفسه وما اسهل ان يسقط اصحاب المواهب في سلسله من الخطايا ، لذلك كان قديما في الطقس توجد أوشيه من اجل الذين عندهم مواهب تصلي في القداس لحمايه اصحاب المواهب من ضربات العدو . يااخي الحبيب الاباء علمونا ان نهرب من المواهب ولا نطلبها بل نطلب ثمار الروح .
٣- سجل السماء :
( لاتفرحوا بهذا ... بل بالحري افرحوا ان اسماءكم كتبت في السموات ) ... هناك سجل في الملكوت ذكره موسي ( والآن غفرت خطيتهم وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت خر ٣٢ : ٣٢ ) وذكرها معلمنا بولس لأهل فيلبي ( الذين أسماؤهم في سفر الحياه فئ ٤ : ٣ ) .. ( من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر الحياه رؤ ٣ : ٥ ) ... يااخي الحبيب ان الفرح الحقيقي وضحه سيدنا له المجد ان يكون اسمنا معروفا ومكتوبا اي مسجلا عنده في السماء وهنا أقول من خلال كلمات الكتاب ان الخلاص فردي والأسماء تكتب فرديه وليست في قوائم مشتركه تخص الأسره ( الابناء والأزواج والأقارب ) . ان كلمه سفر الحياه تلهب حنين الانسان جدا الي المكان الذي ذهب اليه المسيح واعده حيث الدخول بالاسم والمكان ايضا بالاسم !!! اسأل نفسك باستمرار هل انا اسمي مكتوب ؟؟؟؟
الأربعاء يناير 28, 2015 8:36 pm
