توزع الشموع المباركة،
لا شك ان مصدر هذا التقليد هو كلمة سمعان الشيخ :
” نور يضيء للامم ”
فالشموع المضاءة تعني المسيح والحياة الالهية.
وعنها رمزت شمعة المعمودية وعنها ترمز الشموع المضاءة
اثناء خدمة الاسرار المقدسة.
اخذ هذا الاحتفال اهمية كبرى في القرن السابع في روما
وسمي عيد الانوار وكان التطواف بالشموع يجري ليلا في شوارع المدينة .
اما في الكنيسة الارثوذكسية فيجري الاحتفال بتبريك الشموع في صلاة الغروب
من ليلة عيد دخول السيد للهيكل .
فبعد نهاية صلاة خمس الخبزات توضع صينية الشمع على نفس الطاولة
ثم يتلى الافشين الخاص بتبريك الشموع .
ان الشموع يتبين ان الشموع المضاءة تشير الى الكلمة:
” مبارك انت ايها المسيح الهنا يا ضياء مجد الآب …”
ثم يكرر مقطع الانجيل الرابع :
” كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان آت الى العالم .
ويذكرنا باستنارة المعمودية ويعلن ان كنيسة المسيح هي منارة متلألئة.
ثم يدعو الروح القدس ان يحل على الشموع
وهذا دليل على ان الشموع المحتفل بها اصبحت من شبه الاسرار.