ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ

+ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ+

ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻰ :

ﻣﺪﺡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ

ﻗﺎﺋﻼً :

( ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻦ ﻓﻀﻼً , ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻔﻘﺖ

ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً )

(ﺃﻡ : 31 29)

ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ , ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ

ﺗﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ,

ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ..

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ

ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻣﺰ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ

ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ :

+ ﻓﻰ ﻭﺩﺍﻋﺘﻬﺎ

ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ :

( ﻋﻴﻨﺎﻙﺣﻤﺎﻣﺘﺎﻥ ) ﻧﺶ : 1 15

( ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﻋﺔ .)

+ ﻓﻰ ﻃﻬﺎﺭﺗﻬﺎ

ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ :

( ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ , ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ,

ﻃﺎﻫﺮﺓ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ . )

( ﻧﺶ 10 : 6 )

+ ﻓﻰ ﻋﺒﺎﺩﺗﻬﺎ

ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ :

(ﻣﻌﻄﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺮ ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﻭﺑﻜﻞ ﺃﺫﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ .)

( ﻧﺶ : 3 :6 )

ﻓﺎﻟﻠﺒﺎﻥ ﺭﻣﺰﺍً ﻟﻠﺼﻼﺓ , ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻓﻰ

ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ

ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻠﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻣﺘﺸﻔﻌﺎً ﻷﺟﻞ

ﺍﻟﺸﻌﺐ ..

ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺸﻔﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻭﻫﻰ

ﺗﺼﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ .

+ ﻭﻓﻰ ﺑﺘﻮﻟﻴﺘﻬﺎ

ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ:

( ﺃﺧﺘﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺟﻨﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻳﻨﺒﻮﻉ

ﻣﺨﺘﻮﻡ . )

( ﻧﺶ 12 : 4 )

ﺗﻨﺒﺄ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻦ

ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ

ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺠﺰﻳﺔ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻓﻘﺎﻝ :

( ﻳﻨﺰﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺯ ﻭﻣﺜﻞ

ﺍﻟﻐﻴﻮﺙ ﺍﻟﺬﺍﺭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .)

( ﻣﺰ 72 6 )