فى عام 1834 فوجئ المصريون بنقص مياه النيل مما يعرض البلاد إلى جفاف و مجاعه
وأذ ظهر عجز البشر عن تجنب المجاعه طلب محمد على الذى كان حاكماً على مصر
من جميع قادة الأديان و المذاهب أن يصلوا ليرفع الله هذا الجوع عن المصريين
تقدم قادة الأديان و المذاهب و صلوا جماعه جماعه فلم تتأثر مياه النيل
ثم جاء دور الأقباط
فتقدم البابا بطرس الجاولى و أقام مذبحاً على شاطئ النيل بالمعادى
فصلوا قداساً إلهياً وبعد الصلاة غسل البابا الأوانى و ألقى المياه فى النيل
ثم ألقى قربانة من الحمل
وفى الحال بدأت مياه النيل ترتفع حتى أقتربت من الخيمة التى فيها المذبح
فرفعوا بسرعة لئلا تجرفها المياه و الكل فى تعجب من قوة الصلاة و إيمان البابا ومن معه
الذى صنع هذة المعجزة العجيبة
وأرتفع قدر البابا عند محمد على و تحسنت معاملة للأقباط .
+ أن الله ينظر إلى معانة أولاده و قد يسمح بالضيقات و ذلك ليتمجد فيها
و يزكى أولاده و يثبت إيمانهم ثم يحول الضيقة إلى بركة فى حياتهم .
+ اطلب بإيمان مهما كانت المشكلة صعبة
وأعلم أن إلهك قادر على كل شئ و يهتم بطلباتك الصادرة من قلبك
خاصة أن كنت تلتجئ إليه فى الضيقة فأنه ليس لك سواه
+ أن أعظم قوة فى العالم هى قوة المذبح لأن عليه يقدم اقدس شئ
وهو جسد الرب و دمه
فقدم طلباتك لله فى القداس وضعها على المذبح و ألح عليه حتى يبارك .
+ لا تنزعج من قوة المحيطين بك
فإلهك هو أقوى شخص فى العالم و هو يسندك فى كل طرقك ويعبر بك وسط الألام
بل يمجدك بالنعمة كلما صليت إليه
ومن خلال الصلاة يطمئن قلبك و تختبر محبته و تتمتع بعشرته
التى هى عربون ملكوت السموات
.لأبونا المحبوب القس