إعتليت فى رحلة الحياة .. كالكثيرين قاربا صغيرا جميلا .
رجوت أن يكون إبحاره طول الوقت بنهر صافى .
ومررت به متهاديا حينا ,, متريثا أو مسرعا أحيانا .ومسرعا
ألتقط من موانى العبور المار بها زادا وزوادا ..
وخبرة وعبرة
عشت مع كثيرين وغاب عنى كثيرين ..
نجحت وفشلت
وأيضا
إحتجت
وتأرجح قاربى وهرمت خشباته حين تغافلت عن صيانته والإعتناء به
مكتفيا بطلائه من الخارج وتجميله الظاهرى ..
اخذتنا مباهج الحياة والمظاهر الخارجية التي نتسارع
لتقليدها مزينين خارجنا بشكل جميل وملابس وحلي
وننطق باقوال رنانة لا تمت بصلة الى ما نفعل لان نا عندما تتعارض هذه الاقوال
مع مصلحتنا الشخصية ننقلب الى النقيد مما قلنا وبذلك نغفل ونضع جانبا قلوبنا وضمائرنا
ولا نعتني بصيانتها بواسطة الصلاة وممارسة حياتنا المسيحية كما يجب
شكرا لك بابا سمير
موضوع في غاية الروعة والاهمية
ربنا يباركك ويعوض تعبك خيرا يا نبراسا ينير لنا الطريق