منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الله مع أحبائه..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

الله مع أحبائه.. Empty
مُساهمةموضوع: الله مع أحبائه..   الله مع أحبائه.. I_icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2015 10:45 am

الله مع أحبائه.. 10492014_849892255049894_4432564250991989195_n


الله مع أحبائه..
++++++++++
كان التلاميذ فرحين إذ رأوا الرب (يو20: 20).
وكان الرب فرحاً بوجوده وسط أحبائه .
هذا الذى "أحب خاصته الذين فى العلم ، أحبهم حتى المنتهى " (يو13:1).. إنه يريد أن يكون معنا ،وأن نكون نحن أيضاً معه ، الآن وإلى إنقضاء الدهر ..
أليس إسمه عمانوئيل ، الذى تفسيره معنا (مت1: 23).
لذلك قال لتلاميذه فى يوم الخمسين الكبير : " أنما ماض لأعد لكم مكاناً . وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً ، آتى أيضاً وآخذكم إلى ، حتى حيث أكون أنا ، تكونون أنتم أيضاً "(يو14: 3). ونفس هذا المعنى ، قاله فى مناجاته للآب :
"أيها الآب ، أريد أن هؤلاء الذين أعطيتنى ، يكونون معى حيث أكون أنا "(يو17: 24).
إنه لا يريد فقط أن نكون معه فى الأبدية ، إنما يعدنا بذلك على الأرض أيضاً ، فيقول " ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر " (متى28:20). وأيضاً " حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بإسمى ، فهناك أكون فى وسطهم " (متى18: 20).
وبالنسبة إلى كل فرد يحبه ، يقول " إن أحبنى أحد يحفظ كلامى ، ويحبه أبى وإليه نأتي ، وعنده نصنع منزلاً " (يو14: 23). وليس فقط عن الأحباء ههنا ، بل أيضاً عن الذين انتقلوا إلى الفردوس ، قال للص اليمين " اليوم تكون معى فى الفردوس "(لو23: 42). ومع الخدام والرعاة ، يقول عنه سفر الرؤيا"الممسك السبعة الكواكب فى يمينه ، الماشى فى وسط السبع المنائر الذهبية "(رؤ2: 1) أى أنه فى وسط الكنائس ، وفى يديه رعاتها ... هذا الذى يوجد معنا ، على الأرض ، وفى الفردوس ، وفى الأبدية ، وفى وسط الكنائس ، ومع الرعاة ، ومع المصلين فى كل مكان على الأرض ، ومع كل إنسان يحبه .. ترى على أى شئ يدل هذا ؟
أيدل هذا على محبته ، أم على لاهوته إذ هو فى كل مكان ؟ أم على الأقل.. وجوده معنا ..
أيضاً فى مجيئة الثانى ، نلمح نفس هذه الحقيقة : سيأتى على السحاب ، ومعه ربوات قديسيه (يه14). وحينما يجلس للدينونه ، يكون أحباؤه معه ".. على اثنى عشر كرسياً ، يدينون أسباط إسرائيل الأثنى عشر "(متى19:28). وفى هذا المجئ الثانى ، يقول القديس بولس الرسول : "ثم نحن الأحياء الباقين، سنخطف معهم جميعاً فى السحب لملاقاة الرب فى الهواء . وهكذا نكون كل حين مع الرب . لذلك عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام "(1اباناالذى فى السموات
14 : 17،18).
نعم ، ما أحلى هذه الأنشودة : وتكون كل حين مع الرب .
لذلك عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام .. حقاً ، إن الوجود كل حين مع الرب ، هو "ما لم تره عين ، وما لم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ." .
ما أجمل أن الرب فى التجلى ، لم يكن وحده ..
ظهر معه فى التجلى موسى وإيليا، رمزاً للمتزوجين والبتوليين ، ورمزاً للذين لم يموتوا بعد ، ورمزاً لأهل الوداعة يمثلهم موسى (عد12: 3)، وأهل الحزم يمثلهم إيليا (1مل18 :40). الكل مع الرب على جبل التجلى .. ولكى تكمل الصورة ،فى حادثة التجلى . قال الكتاب إن الرب أخذ معه إلى الجبل بطرس ويعقوب ويوحنا (متى17: 1). .. فكانوا معه .. رأوا هذا المجد ، وسمعوا الصوت من السحابة .. ومجد التجلى ، يذكرنا أيضاً بأورشليم السمائية ، حيث نرى الله يسكن مع شغبه . وفى ذلك القديس يوحنا الرائى : وسمعت صوتاً عظيماً من السماء قائلاً :
" هوذا مسكن الله مع الناس . وهو سيسكن معهم ".
" وهم يكونون له شهباً . والله نفسه يكون معهم ، إلهاً لهم " (رؤ21: 3).
إنها نفس الصورة القديمة لخيمة اجتماع " الله وسط شعبه ". ولكنها هنا فى مجد وحب وبر ، حيث لا خطية من الناس تحتاج إلى ذبيحة ، بل الكل طاهر .. كل هذا نتذكره فى الأربعين يوماً ، ونحن نضع أمامنا صورة الرب وسط تلاميذه القديسين ، أحبائه وأولاده .. إننا فى هذه الأيام نحتفل بوجود الله معنا ، أو على الأقل نطلب إليه ذلك ، كما فعل تلميذا عمواس ، إذ" ألزماه قائلين :
أمكث معنا ، لأنه نحو المساء ، وقد مال النهار (لو24: 29).
يقول الإنجيل ، مكملاً هذا المعنى الجميل ، إنه "دخل ليمكث معهما . ولما اتكاء معهما ، أخذ خبزاً وبارك وكسر، وناولهما . فانفتحت أعينهما وعرفاه ".. ما أحوج كلاً منا أن يقول له : امكث معى يا سيدى . وكما باركت فى ذلك الزمان ، الآن أيضاً بارك ..
من ذلك الزمان ..
إن قصة " الله معنا " هى قصة قديمة ، ودائمة... ما أكثر ما ترددت فى الكتاب ، وسمعها واختبرها آباؤنا القديسون ..
بدأت منذ كان الله مع آدم فى الفردوس ..
وهناك كان يكلمه ، ويباركه ، ويمنحنا أيضاً سلطاناً (تك1). وبالخطية زال الإحساس بالوجود فى الحضرة الإلهية ، وشعر الخاطئ بأنفضاله عن الله . وظهر هذا الإنفضال فى عمقه ، حينما صرخ قايين قائلاً للرب " ذنبى أعظم من أن يحتمل . إنك قد طردتنى اليوم عن وجه الأرض ، ومن وجهك أختفى " (تك14: 13، 14).
نعم ، إن الخطية تسبب إنفصالاً عن الله ..
فيما يصرخ الخاطئ ويقول " لا تطرحنى من قدام وجهك ، وروحك القدوس لا تنزعه منى " (مز50) " لا تصرف وجهك عنى " "حتى متى تحجب وجهك عنى "(مز12).
حينما يبتعد الإنسان عن الله ، يحس الله مبتعداً عنه ..
وأحياناً يحس ذلك وقت الخوف . والخوف ليس من الإيمان .
وهكذا يقول المرتل فى خوفه من مؤتمرات الأشرار " لماذا يارب تقف بعيداً . لماذا تختفى فى أزمنة الضيق ؟ " (مز10: 1).
لذلك يحرص الله أن يعزى أولاده ، ويشعرهم بوجوده معهم فى كل ضيقاتهم . وهكذا قال لعبده يشوع موت موسى :
" كما كنت مع موسى ، أكون معك . لا أهملك ولا أتركك "
تشدد وتشجع . لا ترهب ولا ترتعب . لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب .. لا يقف إنسان فى وجهك كل أيام حياتك " (يش1: 5،9). نفس التشجيع ، كان أيضاً من الله لأرميا الصغير :
" لا تخف من وجوههم ، لأنى أنا معك لأنقذك ، يقول الرب " " يحاربونك ولا يقدرون عليك ، لأنى أنا معك يقول الرب ، لأنقذك " "هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة ، وعمود حديد ، وأسوار نحاس على كل الأرض" (أر1:8،19،18).
نفس التشجيع الذى كان ليشوع وأرمياء ، كان أيضاً لبولس :
قال الرب لبولس لما قاومه اليهود جداً فى كورنثوس :
"لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت . لأنى أنا معك ، ولا يقع بك أحد ليؤذيك " (أع18: 9،10).
إن الشعور بوجود الله مع الإنسان ، يعطيه قوة وثقة .
لهذا فإن مراحم الله وتعزياته تشعر إنسان بوجود الله معه ، لكى يتعزى ويتقوى ، وتكون له جسارة قلب ، من النعمة ، لمواجهة كل ضيق ، فلا يخاف من أعدائه مهما اعتزوا جداً .. وفى قصة الثلاثة فتية ، لم يكن الأمر مجرد وعود إلهية . إنما كان الرب معهم فعلاً ، وهم فى أتون النار ، فلم تقو على إيذائهم ، وسبحوا الله داخل الأتون ..
إن قصة الثلاثة فتية مثال قوى للوجود مع الله .
وقد كانت هذه القصة عزاء للأجيال ، ونحن نتغنى بها فى التسبحة كل يوم حينما نرتل الابصلمودية .. وكما أن الثلاثة فتية لم يخافوا النار لشعورهم بأن الله معهم ، كذلك لم يخف دانيال من إلقائه فى جب الآسود .. وكذلك كان المرتل مطمئناً ، حينما قال :
" إن سرت فى وادى ظل الموت ، لا أخاف شراً ، لأنك أنت معى " (مز23: 4).
وبنفس الروح قال " الرب نورى وخلاصى ممن أخاف ؟! .. إن يحاربنى جيش فلن يخاف قلب . وإن قام على قتال ، ففى ذلك أنا مطمئن " (مز27: 1،2). طالما السحابة فوق رأسك ، فأنت لا تخاف حتى إن دخلت فى قلب البحر الأحمر ، أوتهت سنوات فى برية سيناء .. إن الشعور بالوجود فى حضرة الله ، لا يجعل الإنسان يخاف ، مهما كانت الأخطاء محدقة . أيضاً هناك فائدة أخرى :
شعورك بالوجود فى حضرة الله ، يمنحك استيحاء فلا تخطئ .
هكذا كان يوسف الصديق .. كان يشعر أنه واقف قدام الله ، والله يراه . فكيف يخطئ ، ويفعل ذلك الشر العظيم قدام الله !! وهكذا شعوره بأنه يتعامل مع الله ، أعطاه استيحاء فى قلبه ، وارتفاعاً عن مستوى الخطية . حقاً ، إن الإنسان ارتكابه للخطية لا يكون فى حالة شعور بالوجود فى الحضرة الإلهية .. لا يكون الله أمام عينيه ، ولا فى فكره ، ولا فى قلبه .. بل يكون فى حالة إنفضال عنه ، لأنه لا شركة للنور مع الظلمة . على أنه كثيراً ما يحيط بنا الله وقت الخطية ، لكى ينقذنا منها ، كما يحيط بنا وقت الخطر أو الخوف لينقذنا منها .. ولكننا للأسف قد لا نشعر بيد الله التى تلمسنا لنسقط ، أو تلمسنا لنتقوى . ما أعمق قول القديس اوغسطينوس :
كنت يارب معى ، لكننى من فرط شقوتى ، لم اكن معك .
إن وجود الله شئ ، والإحساس بوجوده شئ آخر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العذراء
خادم الرب
خادم الرب
بنت العذراء


عدد المساهمات : 3497
نقاط : 3763
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : فلسطين

الله مع أحبائه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله مع أحبائه..   الله مع أحبائه.. I_icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2015 11:52 am

الله مع أحبائه.. Untitled-18888
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

الله مع أحبائه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله مع أحبائه..   الله مع أحبائه.. I_icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2015 1:19 pm

الله مع أحبائه.. 1130011901
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

الله مع أحبائه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله مع أحبائه..   الله مع أحبائه.. I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 12:59 am

الله مع أحبائه.. Happy-easter-religious
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

الله مع أحبائه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله مع أحبائه..   الله مع أحبائه.. I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2015 10:27 am

الله مع أحبائه.. 13280913769
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله مع أحبائه..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: ( 2 ) المنتدى الدينى :: مواضيع خاصة بالكتاب المقدس-
انتقل الى: