اليوم الثاني من الصوم الكبير الثلاثاء ١٠ أمشير ... ١٧ فبراير ٢٠١٥
النبوات : اش ١ : ١٩ - ٢ : ٣ ، زك ٨ : ٧ - ١٣ ... البولس رو ٩ : ١٠ - ١٥ ، الانجيل لو ١٢ : ٤١ - ٥٠
في ثلاث كلمات عن حاجه البشريه وحاجه الانسان الي الأمان من خلال النبوات والانجيل ومن خلال شهدائنا في ليبيا الذين نعيش معهم كل ما عاشوه ونظروه :
١- الحاجه الي الأمان باختيار الطعام السليم :
( ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض وان ابيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف !!! لان فم الرب تكلم اش ) & ( كذلك اخلصكم فتكونون بركه زك ) & ( إناء للكرامه وآخر للهوان رو ) & ( من هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده علي خدمه ليعطيهم العلوفه ( الطعام ) في حينها لو ) ... هناك طريق تبدو انها مستقيمه ولكن عاقبتها طريق الموت ... الطعام السليم يعطي الانسان الأمان فيحيا سليما اما الطعام الفاسد قينشئ موتا .. ان اشعياء وزكريا يضعان الانسان وشعب الله امام هذا الاختيار بين البركه واللعنة .. يمكنهم ان يختاروا التوبه والطاعه فيجنوا خيرات الارض او يرفضوا فيلقون عقاب السيف ... ان الطعام المناسب في الوقت المناسب هو كلمه الله الصالحه لكل شئ . لقد اختار أبناء داعش وأمثالهم طعام الموت والسيف الذي سوف يؤكلون به كما قال الكتاب .
٢- الحاجه الي الأمان بوجود سلطه ضابطه :
( كيف صارت القريه ( العالم ) الامينه زانيه ! ملانه حقاً كان العدل يبيت فيها واما الان فالقاتلون !!!! اش ) & ( كما أنكم كنتم لعنه بين الامم اخلصكم فتكونون بركه زك ( سلطه ضابطه قادره علي التغيير ) ) & ( وان قال ذلك العبد سيدي يبطئ قدومه ( غياب السلطه الضابطة ) فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر يأتي سيد ذلك العبد ( السلطه الضابطة ) في يوم لا ينتظره وفي ساعه لا يعرفها ويجعل نصيبه مع الخائنين لو ) يقول علماء النفس لكي يعيش الانسان سعيدا لابد من وجود سلطه ضابطه وان الحريه ان نفعل أعمالا منضبطه .. ان ذلك العبد الذي يضرب ( قتل وذبح وحرق ) ويأكل ويسكر ليس في راحه لانه ظن ان سيده يبطئ في قدومه انها انيه هوان كما يقول البولس ( ان كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه !!! ويبين قوته احتمل بأناه كثيره !!! انيه غضب مهيأة للهلاك ( داعش والجماعات المتأسلمة المتطرفه ) ولكي يُبين غني مجده علي انيه رحمه قد سبق فأعدها للمجد ( شهدائنا في ليبيا ) .
٣- الحاجه الي الأمان بنار الحق :
( لذلك يقول رب الجنود !!! عزيز اسرائيل !!! " آه أني استريح من خصمائي وانتقم !!! من اعدائي !! آش ) ( هكذا قال رب الجنود !!! هانذا اخلص شعبي من ارض المشرق ومن ارض مغرب الشمس وآتي بهم فيسجنون في وسط اورشليم !! ويكونون لي شعبا وانا أكون لهم الها بالحق والبر ( هذه نهايه شهدائنا زك ) ( لانه متمم امر وقاض بالبر لان الرب يصنع أمرا مقضيا به علي الارض !!! رو ) & ( جئت لا لقي نارا علي الارض فماذا اريد لو أضرمت ) الانسان الغير مستقيم الذي يخلط الحق بالباطل ويخلط الدين بالباطل يكون دائماً غير مستريح وغير سوي اما الذي يعرف الحق يكون دائماً مستريح .. يااخي الحبيب ان الله قاضي عادل ولن يستريح الا حينما ينتقم لأولاده .. انه قريبا جدا سوف يأتي ليلقي نارا لا سلاما علي اولاد ابليس ونحن علي الارض سوف نري هذا ولقد اختبرنا هذا جليا في كل الأحداث السابقه وهذا وعد واضح في هذا الصباح .