الملائكة يهيئون للقديسين حاجات الجسد
"واضطجع (ايليا النبي) ونام تحت الرتمة وإذا بملاك الرب قد مسه وقال قم وكل، فتطلع وإذا كعكة ردف وكوز ماء عند رأسه
فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع
ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسه وقال:
قم وكل، لأن المسافة كثيرة عليك، فقام وأكل وشرب
وسار بقوة تلك الأكلة أربعين نهاراً وأربعين ليلة"
(1 مل ١٩: ٥ - ٩).
وكان (دانيال) هناك (في الجب) ستة أيام... وكان حبقوق النبي في أرض يهوذا، وكان قد طبخ طبيخاً وثرد خبزاً
في جفنته وانطلق إلى الصحراء ليحمله إلى الحصادين
فقال ملاك الرب لحبقوق إحمل الغذاء الذي معك إلى بابل
إلى دانيال في جب الأسود
فقال حبقوق: أيها السيد، اني لم ار بابل قط ولا أعرف الجب
فأخذ ملاك الرب بجبته وحمله بشعر رأسه وضعه في بابل عند الجب باندفاع روحه
فنادى حبقوق قائلاً:
يا دانيال يا دانيال: خذ الغذاء الذي أرسله لك الله
فقال دانيال: اللهم لقد ذكرتني ولم تخذل الذين يحبونك
وقام دانيال وأكل، ورد ملاك الرب حبقوق من ساعته إلى موضعه"
(دا ١٤: ٣٠ - ٣٨).
الملائكة يطمئنون القديسين ويبشرونهم بالخير
"فتراءى ملاك الرب للمرأة (أم شمشون) وقال لها:
ها أنت عاقر لم تلدي، ولكنك تحبلين وتلدين إبناً...
وهو يبدأ يخلص إسرائيل من يد الفلسطينيين" (قض ١٣: ٣ - ٢١).