"هذا خيارك ايها المسيحي ..."

"هذا خيارك ايها المسيحي ..."

***********
اضطهاد المسيحيين!

عانى المسيحيون من الاضطهاد الديني، في عصور مختلفة تاريخيا وحاليا على حد سواء.

تم اضطهاد المسيحيين في وقت مبكر لإيمانهم على أيدي اليهود، والذي منهم نشأت المسيحية كديانة، ومن قبل الإمبراطورية الرومانية التي كانت المسيطرة على معظم الأراضي التي إنتشرت فيها المسيحية.

وحاليا تعاني المسيحية من الاضطهاد الديني من فئات أخرى
(من غير اليهود.)

واجهت البعثات التبشيرية المسيحية، بالإضافة إلى السكان المحليين ممن تحولوا إلى المسيحية، الاضطهادات لدرجة أن استشهد بعضهم بسبب إيمانهم المسيحي.

وأيضاً لحتى الأن ما تزال البعثات التبشيرية المسيحية تضطهد، مع العلم يوجد فئة من طائفة أخرى تضطهد المسيحيين والمتنصرين، وفي نفس الوقت تبشر في بلاد أخرى ليست تعتنق دينها، ولا أحد يضايقهم أو يقتلهم لأنهم يؤمنوا بحرية المعتقد.

******
بعض من أقوال الرب يسوع لتحضيرنا ولتعزيتنا للمستقبل:

"... وسيبغضكم الجميع من أجل إسمي" (متى 10 : -18)

"... ليس التلميذ افضل من المعلم ولا العبد افضل من سيده
يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعل زبول فكم بالحري اهل بيتهفلا تخافوهم.
(متى 10 : 24-26)

"... إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم". (يوحنا 15 -20)

"بل ستأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقرب لله قربانا" (يوحنا 16 : 2)

"في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم"

"ومن يمسكم يمس حدقة عيني"

طوبى لمن يصبر حتى المنتهى ...

******
ولماذا يجب أن نحزن إذا اضطهد المسيحيين ما دام الرب إنبأنا بذلك؟

"طوبى لكم إذا اضطهدوكم وعيروكم من أجل اسمي، إفرحوا لأن أجركم في السماء عظيم."

أن نضطهد نحن وكنيستنا من أجل المسيح فهذا يدل على أننا ظهرنا كتلاميذ حقيقيين له، وهذا هو فرحنا.

يقول الذهبي الفم:
"لا تنظر إلى جلاديك بل انظر الى المسيح وهو يكللك."

المشكلة لا تكمن في الاستشهاد وطريقته وسببه.
المشكلة هل نحن ننظر من خلاله للمسيح؟
أم نزلنا الخطوات الأولى في الماء مثل بطرس ثم نظرنا إلى
أقدامنا وارتعدنا وأخذنا بالغرق؟

الله يعطي القوة للذين يمرون بتجربة مماثلة لأن الذراع البشرية وان قويت تبقى ضعيفة لذلك ضعفنا وعدم استعدادنا للشهادة لا يعني أن الله لن يعيننا عندما نكون في موقف مشابه.

الثقة بالله هي الشهادة الحقيقية، هي المحك، هي الامتحان لاستعدادنا وليس سلاح المضطهد.

"الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح"

"لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم" (إنجيل متى 10 : 28)

ولا يجب أن نحزن متذكرين قول الرسول بولس:
"لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح"

ولا يجب أن ننسى ماذا قال المسيح لبطرس:
"بطرس انت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي،
وابواب الجحيم لن تقوى عليها!"

******
هذا وعد رب المجد من الفين سنة للمؤمنين، ورغم الاضطهاد عبر التاريخ للكنيسة والمؤمنين، الا انها ما زالت وستظل صامدة في وجه ابواب الجحيم.

هكذا بدأ إضطهاد المسيحيين فقط لأنهم يؤمنون بيسوع المسيح وما زال الإضطهاد حتى يومنا هذا، لكنه من المؤكد وعد الرب لنا وعد صادق، سينتهي بمجيء الرب يسوع ليكللنا بمجده، وما نحن إلى رقاد على رجاء القيامة مع الرب يسوع المسيح.

† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †

"الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح"

امين يارب

قوينا واسندنا وثبتنا علي الايمان

"هذا خيارك ايها المسيحي ..." Almosafr_5b28844657

"هذا خيارك ايها المسيحي ..." Almosafr_5b28844657

» انت بلا عذر ايها الانسان
» ايها الخاطئ ...
» انت بلا عذر ايها الانسان
» ايها المتردي بالنور
» ايها الرب يسوع