يوم الجمعه من الأسبوع الاول من الصوم الكبير ١٣ أمشير .. ٢٠ فبراير ٢٠١٥
النبوات : تث ٦ : ٣ - ٧ : ٢٦ ، آس ٣ : ١ - ١٤ ،،، البولس رو ١٢ : ٦ - ٢١ الانجيل لو ١١ : ١ - ١٠
في ثلاث كلمات عن مثل صديق نصف الليل وتعليم الصلاه ومحتويات هذه الصلاه وعلاقتها بالنبوات والبولس وكذلك علاقتها بما حدث لشهدائنا في ليبيا ( هذه الشهاده امام عيني ليلا ونهارا فلا أستطيع الا ان اربط الكل بها ) ، ونحن نتكلم عن الحاجه الي الأمان كاحدي الحاجات الانسانيه وكيف يحصل الانسان عليها :
١- الحاجه الي الأمان تحتاج الي صلاه :
( تكلم بها حين تجلس وفي بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم تث ) & ( يارب علمنا ان نصلي فقال لهم متي صليتم فقولوا أبانا الذي في السموات ليقدس اسمك ليأت ملكوتك ؟؟؟ لتكن مشيئتك لو ) الانسان الذي يرد ان يعيش في آمان يرفع قلبه ليلا ونهارا الي ابيه المحب فيرسل له كل أحاسيس الأمن والامان ( وان قام علي قتال ففي هذا انا مطمئن ) وسأركز علي نقطه ليأتي ملكوتك .. ان ملكوت الله معناه ان تبلغ البشاره بالإنجيل الي العالم اجمع ( ويكرز بيشاره الملكوت هذه في كل المسكونه شهاده لجميع الامم ثم يأتي المنتهي مت ٢٤ : ١٤ ) ... ان مسلسل حرق الكنائس دون انتقام هو كرازه بالإنجيل وتحقيقا لكلمه لياتي ملكوت ثم تصاعد نداء لياتي ملكوتك باستشهاد الأبطال رافعين قلوبهم لله هل كان يمكن ان تصل بشاره الانجيل الي العالم اجمع أسرع وأقوي من هذه الشهاده العميله التي رآها العالم اجمع ؟؟؟؟؟
٢- الحاجه الي الأمان تحتاج الي لجاجه :
( قولوا للصديق خير لانهم يأكلون ثمر افعالهم اش ) & ( ياصديق اقرضني ثلثه أرغفه ... أقول لكم وان كان لايقوي ويعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته!!! يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج ) .. طالما الانسان يذهب الي ابوه السماوي كلما احس بالضيق او العوز ( اقرضني ) في الحال يحصل علي الاحساس بالامان فبدلا من اللجوء الي البشر كلما احسست العوز والضيق اذهب وصمم علي ان تأخذ منه طمائنينه وسلام وحينئذ سوف تأكل ( الثلاثه أرغفه رمز للكمال ) ثمر أفعالك .. انه ليس صديق فقط بل أب محب .. ان هناك تعهد من قبل الصديق لاحترام لجاجه الانسان . يااخي الحبيب ان اللجاجه الناتجه عن عوز ( وهل يوجد وقت افصل مما نحن فيه الان ان نعلن عن عوزنا لرحمته وحمايته ) تدخل الي قلب الله .. اننا في نصف الليل اننا في وقت حرج لج يااخي ويااختي وطالبا ان يقوم ويعطينا
٣- الحاجه الي الأمان تحتاج الي يقينية الاستجابه :
( قد انتصب الرب للمخاصمه !!!! !وهو قائم لدينونه الشعوب .. ما لكم تسحقون شعبي وتطحنون وجوه البائسين !!!! يقول السيد رب الجنود !!!اش ) & ( اسألوا تعطوا ، اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم لان كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له لو ) .. ان اعظم احساس بالامان حينما يقف الانسان يطلب وهو متأكد من الاستجابه لما يطلب ... يااخي الحبيب انت امام ثلاث طاقات مفتوحه في السماء انها ثلاث درجات في الطلب .. السؤال ثم الطلبه ثم قرع الباب نبدأ بهدوء نسأل ( الي متي يارب تنساني مز ؟؟؟ ) ثم نتدرج الي الطلب ( قم أيها الرب ) ثم قرع الباب ( صديق نصف الليل ) ان مستوي إيماننا بيقينيه الاستجابه هو الذي يتحكم في الاستجابه .. انه وقت للصلاه ياشعب المسيح اننا امام المرحلة الثالثه وهي قرع الباب تقدم بل خوف وأقرع بابه انه حتما سيقوم ويسد عوزنا جميعا