أكليل الشوك للسيد المسيح والموجود بكاتدرائية نوتردام دي باري" باريس"
و مسمار الصلب الحقيقى بكنائس فرنسا .
و قطعة من خشبة الصليب بفرنسا
تاج الشوك عبارة عن حلقة مجمعة من مجموعة قصب و توجد الاشواك
فى هذة الدائرة المصصمة من الذهب و يبلغ قطرها 21 سم
و قد قسمت الاشواك على يد الاباطرة البيزنطين و ملوك فرنسا
بعد نقلة القسطنطينية عام 1063 م و اهدائها الى ملوك اوربا
و كان اكليل الشوك فى القدس عام 409 م
وفى عام 1238 م قام الامبراطور بلدوين الثانى الاتينى
بأهدائة الى الملك لويس الحادى عشر ملك فرنسا
وحفظة فى كنيسة ثم نقل عام 1806 م الى كاتدرائية نوتردام بباريس
و مسامير الصلب الثلاثة موزعة كالتالي:
1- مسمار فى كنيسة الصليب بروما.
2- مسمار فى دير سان دنيس.
3- المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا.
- و المسامير إكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين
فكان يقوم بوضع أحد المسامير في التاج الثمين الذي كان يلبسه في أيام المناسبات الرسمية
ولحمايته أثناء الحرب.
كما تمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير، الواحد كان ضمن كنوز دير "سان دنيس"
والآخر في دير "سان جرمان دي بريه"
وعندما تسلم رئيس أساقفة باريس المونسنيور "دي كيلان" المسمار الأول
لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به
وعند فحصه ذلك الخشب بواسطة عدسة مكبرة، اتضح أنه من نفس طبيعة القطعة الكبيرة
من الصليب الحقيقي.
وهناك المسمار الثالث محفوظ فى كنيسة الصليب بروما
ويذكر كتاب بعنوان "أقدس الاثار المسيحية "أن طول المسامير التي صلب بها المسيح
تتراوح بين 14 و 18 سم
حتى تستطيع حمل جسم السيد المسيح حتى أن المسيح دعا القديس توما الرسول
ليضع أصبعه مكانها:
والمسامير المحفوظة تتوفر فيها هذه الشروط.
والصورة الأخيرة لجزء من خشبة الصليب المقدس