نعمّا، نعمّا، ايها العبد الأمين الصالح،
أدخل إلى فرح ربّك،
أستاذ نصيف، يا خادم المنتدى الأمين،
أسميت نفسك الخادم، والخادم من خدمة،
الرب بارك حياتك وأعطاك وزنة صغيرة،
استعملتها وضاعفتها لخدمة الإنسان، ونشر كلمة الرب،
أستاذ نصيف، يا من لا ينام ولا يرتاح ولا يهدأ
حتى يضيء نوره وتلمس يده كل مواضيع المنتدى
وتعطّر محبته كل ردود،
يا من أحبّ الرب حبّاً كبيراً،
فأسس المنتدى ليدعو من خلاله الكل إلى الوليمة،
يا من كان أميناً على القليل، فسيقيمك الرب على الكثير.
أعطاك الرب الموهبة ليبرهن عن محبته لك
وأنت استعملتها لتكثّرها وتضاعفها
فتنال الرضى الإلهي والحياة المرضية لله، الذي قال لبولس:
" إن نعمتي في الضعف تكمل".
وهو الذي يساعدك ويساندك لتعطي أكثر.
والموهبة الأساسية والأسمى هي أن تدعى رسولاً لعمل الملكوت،
أن تحمل صورة الله ومثاله وتوزّعها على الكل.
أعطانا الرب، كلّنا وزنات، كلّ على مقدرته،
ونحن علينا أن نزيدها
لأنّ من له الرغبة والإيمان بالخدمة يعطى هبات فتزداد،
أما من ليس له هذه الرغبة، ويحيا في كسل،
فالذي له، يفسد ويؤخذ منه.
فالله هو المعطي والإنسان هو المنمّي،
نمّيت وزنتك أستاذ نصيف،
فأعطيت الكثير،
ربنا يزيدك من نعمه ويعطيك الصحة والإيمان،
لتبقى الخادم الأمين الصالح لتصل إلى فرح الرب المرجو،
آميــــن