أهمية الانتصار وبركاته!
***********
سفر الرؤيا، يشرح لنا الرب فيه البركات التي يحصل عليها الغالبون.
ففي الرسائل التي أرسلها إلى الكنائس السبع، يكرر في كل رسالة عبارة
"من يغلب" فأعطية، أو سيكون ...
- "من يغلب أن يأكل من شجرة الحياة" (رؤ2: 7)
- "من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني"
- "من يغلب فسأعطيه أن يأكل من المن المخفي"
- "من يغلب فذلك سيلبس ثيابًا بيضاء، ولن أمحو أسمه من سفر الحياة"
- "من يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي".
- "من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي، كما غلبت أنا وجلست مع أبي في عرشه"
(رؤ3: 21).
كل هذه النعم أعدها الرب للذين يجاهدون ويغلبون، ويحيون حياة الانتصار.
ولم يستثن أحدًا من هذه القاعدة. فالكل أعطى لهم أن يجاهدوا ويغلبوا لكي يكللوا.
ولهذا فإن القديس بولس الرسول عندما كان يسكب سكيبًا، ووقت انحلاله قد حضر، قال:
"جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي، حفظت الإيمان.
وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الديان العادل ..."
(2تى4: 6 8 ).
لذلك كله سمح الله بوجود الحروب الروحية، والاغراءات،
والشياطين إنه يختبر أرادتنا، ومدي استحقاقاتنا لأكاليله ...
ولهذا قال أحد الآباء:
لا يكلل إلا الذي انتصر. ولا ينتصر إلا الذي حارب. ولا يحارب إلا الذي له عدو ...
وقال القديس بولس الرسول:
"البسوا سلاح الله الكامل، لكي تقدروا أن تثبتوا ضد كل مكايد أبليس،
فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء مع السلاطين ...
مع أجناد الشر الروحية في السماويات ..."
(اف6: 11، 12).
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †