زوادة اليوم: البحث عن الله
بتقول خبريّة اليوم إنّو رجّال ضاع فتره طويله بصحرا خاليه من أي حياة، ومن بعد وحده وعذاب وجد نفسو قدّام شجره مادّه أغصانها ومفيّيه ع الأرض. تطلّع فيها بلوم وعتب: «ولو، وين كنتِ كلّ هالوقت؟». جاوبت: «أنا ما تحرّكت من مطرحي، إنت وين كنت؟».
سؤال بيتبادر لذهننا كلّما حسّينا حالنا وحدنا: «يا رب وينك؟». والرب موجود، باقي ع الوعد أمين لكلمتو، إنّما نحن اللي منكون ضايعين عم نفتّش غلط وبالمكان الغلط.
في شي مرّه فتّشنا ع الرب بقلب المحبّه والخدمه وما لقيناه؟ في شي مرّه فتّشنا ع اللّه بقلب العطاء والمشاركه وما لقيناه؟ في شي مرّه فتّشنا عليه بقلب التسامح والغفران وما لقيناه؟ الزوادة اليوم بتطرح عليك سؤال وبتدعيك تطرحو ع ذاتك بكل ضمير، ولو مرّه بالنهار: قولك إذا الرب عازنا لخدمه أو لعطاء او لغفران وفتّش علينا بتفتكر رح بيلاقينا؟