يوم السبت من الأسبوع الثاني من الثوم الكبير ٢١ أمشير .. ٢٨ فبراير ٢٠١٥
الانجيل مت ٧ : ١٣ - ٢١
في ثلاث كلمات عن الحاجه الي النجاح كأحدي الحاجات الانسانيه اللازمه لخلاص الانسان واللازمه للوصول الي إنسان سوي روحيا ويستطيع ان يسلك في طريق الملكوت بلا عقد وبلا معوقات من خلال نجاح المسيح في غلبه الشيطان في تجربه الجبل :
١- النجاح له باب ضيق :
( ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك وكثيرون هو الذين يدخلون منه ، ما أضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الي الحياه وقليلون هو الذين يجدونه مت ) .. النجاح ليس سهلا وليس له باب واسع بل هو حصيله تجارب وضيقات يجوزها الانسان ويأخذ منها خبرات ودروس مستفاده ، بالضيق والاضطهاد الذي يقع علي الانسان من اقرب الناس اليه ( أعداء الانسان أهل بيته ) وجحود الابناء والأقارب والاخرين ... انه الباب الضيق وليس شرا بل هو خيرا لانه جواز السفر للعبور من بريه هذا العالم وتجارب الشيطان المره ( وكان هناك أربعين يوما يجرب من الشيطان وكان مع الوحوش ؟؟؟؟ انهم الوحوش الارضيه الذين يقتلون ويذبحون اولاد الله ليدخلوهم الي الباب الضيق او يدفعونهم نحو باب الملكوت دون ان يدرون ( احسبوه كل فرح يااخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعه يع ١ : ١ )
٢- النجاح له ثوب واحد :
( احتزوا من الأنبياء الكذبه الذين يأتونكم بثياب الحملان !!!! ولكنهم من داخل ذئاب !!!! خاطفه ... ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل اراده ابي الذي في السموات مت ) ... اصعب طريق يسلكه الانسان ان يرتدي عده أثواب في حياته انها حياه الانفصام الإنساني التي يعيشها التي يعيشها كل من يرتدي عده أثواب في اليوم الواحد ؟؟ في الكنيسه له ثوب وفي العالم له ثوب وفي العمل له ثوب ؟؟ انها حياه الشقاء بكل معانيها !! واخطر هذه الثياب هي ثياب التدين وخاصه ان كان معها قوات ... وهم في الحقيقه ( فاعلي الاثم ) ... ان كنت تريد النجاح في العالم وفي السماء من فضلك وحد ثوبك وأرتدي ثوبا واحد واجعل لك خطا واحد لا تحيد عنه مهما كان الثمن .. فالناس تحب الشخص الغير متلون .. المستقم الذي لا يغيير شكله او ملابسه او لونه طبقا للمتغيرات والمواقف . صدقوني ان الشخص المتغيير هو اكثر شخص مرهق ويعاني من الانفصام الذي يجعله يعيش في الاكتئاب والحزن حينما يخلو الي نفسه .
٣- النجاح له ثمار جيده :
( من ثمارهم تعرفونهم ، هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا ؟ هكذا كل شجره جيده تصنع اثمارا جيده واما الشجره الرديه فتصنع اثمارا رديه ، لا تقدر شجره جيده ان تصنع اثمارا رديه ولا شجره رديه ان تصنع إثمارا جيده ) انها حقائق غير قابله للنقاش .. ونتائج طبيعيه لفعل الانسان وكما قال الكتاب من فضله القلب يتكلم اللسان ... ان كنت تجول تصنع خيرا وان كنت صانع سلام ومحبه وفرح وان كنت رجل صلاح وطويل البال وطاهر في سلوكياتك فهذه هي ثمار الروح القدس ونستطيع بسهوله ان نقول ان ثمر الروح فيك وان الشجره جيده وان كنت رجل غضوب وصانع خصومات وسبب نكد لمن حولك وعصبي وليس لك طول بال وغير طاهر وغير صالح فهذا هو الشوك والحسك والثمر الردي وهذا دليل علي عدم عمل الروح فيك .. يااخي الحبيب( اولاد الله ظاهرون وأولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله وكذا من لا يحب اخاه !!! ١ يو ٣ : ١٠ ) .. لم يكن اعتباطا ان يلبس اولاد ابليس الملابس السوداء ويغطون وجوههم ويمسكون السكاكين في أيديهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟