رتل في الأسبوع الأول من الصوم في صلاة النوم الكبرى وقبل يارب القوات مجموعة من التراتيل والقراءات التي تتخللها، تسمى هذه التراتيل: قانون القديس أندراوس الكريتي.
القديس أندراوس هو من مواليد دمشق حوالي منتصف القرن السابع وصار أسقفاً على جزيرة كريت وألف عدداً كبيراً من التسابيح والقوانين، ويسمى أحيانا الأورشليمي. فما المقصود بالقانون؟
القانون هو شكل من أشكال التسابيح الكنسية ويتألف من تسع أقسام يسمى كل قسم "أُودية" (بضم أولها) وهي كلمة يونانية تعني ترنيمة وكل أودية تتألف من قطعة أولى تسمى أرموس (وهي التي ترتل عادة في صلاة النوم الكبرى) ومجموعة من الطروباريات تأتي بعدها وتكون على وزن الأرموس موسيقيا (وهي تقرأ عادة ولا ترتل إلا في الأديار الكبيرة)
\
بين طروباريات القانون تقال جملة متعلقة بالقانون مثل "ارحمنا يا الله ارحمنا" أو "يا قديس الله تشفع فينا"
التسابيح التسع مستوحاة من العهد القديم ما عدا الأخيرة هي تسبحة مريم العذراء "تعظم نفس الرب" فمثلاً التسبحة الأولى من قانون القديس أندراوس "معيناً وساتراً صار لي للخلاص ...." مستوحاة من تسبحة موسى (خروج 15) " لنسبح الرب فإنه بالمجد قد تمجّد، الفرس وراكبه طرحهما في البحر، معيناً وساتراً قد صار لي للخلاص، هذا إلهي فإيّاه أمجد إله أبي فإياه أعظم..."
أشهر مثال آخر على القانون هو قانون مديح السيدة العذراء الذي يرتل في يوم الجمعة من الصوم الكبير فكل أودية تبدأ بأرمس ويليه مجموعة من الطروباريات نقول بينها "أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا" فالأودية الأولى تبدأ ب "أفتح فمي فيمتلئ روحاً" وهكذا...
والقانون يقال عادة في صلاة السحر
نحو فهم افضل للنصوص الليتورجية