ساعد الذين هم في احتياج (تامل روحي)
لأَنَّهُ لاَ تُفْقَدُ الْفُقَرَاءُ مِنَ الأَرْضِ. لِذلِكَ أَنَا أُوصِيكَ قَائِلاً: افْتَحْ يَدَكَ لأَخِيكَ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ فِي أَرْضِكَ. (تثنية 11:15)
يُقدَّر أنه حوالي خُمس تعداد سكان العالم يعيشون في فقر مُدقع؛ يعيشون على دخل أقل من دولار في اليوم.
فالعديد من الأحياء الفقيرة والعشوائيات محرومون من الموارد المادية، والروحية، والعاطفية اللازمة للبقاء على الحياة، والتطور، والازدهار، مما جعلهم غير قادرين على الاستمتاع بحقوقهم، أو البلوغ إلى كامل إمكاناتهم أو المشاركة كأعضاء فى تواصل مع المجتمع.
فعلينا إذاً أن نسعى لنؤسس البنيات اللازمة لكي نُساعد في التخفيف من محنة الفقراء والأقل حظاً بيننا.
دعونا نُعطيهم الاهتمام والمحبة والعطف الضروري والمطلوب ونمط الحياة المناسب.
إذا فعل كل واحد منا القليل، فمعاً سنفعل الكثير. أشجعك أن تُفكر في أن تفعل المزيد للمحتاجين الذين حولك؛ كُن بركة للآخرين وستُبارَك أنت أيضاً.
قد لا تكتشف أبداً الكنز الذي حفظه الله لأجلك حتى تتواصل مع الآخرين لتُعطي معنى لحياة أحدهم. وهذا هو الرضا الحقيقي! والكتاب يقول “النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى.” (أمثال 25:11).
فالله سيُحقق لك الأمور العظيمة التي تُحققها لأجل للآخرين. لذلك استمر في مساعدة من حولك.
صلاة:
أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل منحك لي النعمة والحكمة والقوة لأُميز دائماً المحتاجين من حولي، لأجلب لهم العون والأمل والراحة. وأشكرك من أجل أنك جعتنلي رافعاً ومساعداً للآخرين، في اسم يسوع. آمين