+سأل أحدهم القديس باييسيوس مرة :
أيها الشيخ حين يموت انسان هل يشعر مباشرة بأية حالة هو موجود ؟؟؟؟؟؟
++++++++++++++
أجابه الشيخ : نعم انه يستفيق الى نفسه ويقول : ماذا فعلت ؟؟؟
ولكن بدون فائدة يكون حينها كمثل انسان سكران قتل أمه على سبيل المثال وهويضحك ويغني لأنه لايدرك ماذا فعل ولكنه حين يستفيق من سكره يبكي وينتحب ويقول ماذا فعلت ؟؟؟هكذا حال هؤلاء الذين يفعلون اعمالا غير لائقة في هذه الحياة فهم كالسكارى لايفهمون ماذا يفعلون ولايشعرون بذنبهم ولكن حين يموتون عندها ترحل حالة السكرهذه ويستفيقون على أنفسهم تنفتح أعين نفسهم ويشعرون بذنبهم لأن النفس حين تخرج من الجسد تتحرك وترى وتفهم بسرعة غير مدركة ...
++++++++++++++++++++
+يسأل البعض متى سيحصل المجئ الثاني ؟؟؟
بالنسبة الى الانسان الذي يموت يحصل المجئ الثاني بطريقة معينة اذ انه يدان بالحالة التي يلقاه الموت فيها
أيها الشيخ :ماهو وضع الذين في الجحيم ؟؟؟
انهم يترقبون محبوسين ويتعذبون وفقا للخطايا التي اقترفوها ويبنتظرون حصول المحاكمة النهائية ( الدينونة الأخيرة)
هناك أشخاص واقعون تحت طائلة عقوبات ثقيلة وهناك أشخاص مائتون ينتظرون عقوبات اخف
++++++++++++++++
وماذا بالنسبة للقديسين واللص ؟؟؟
القديسون واللص هم في الفردوس ولكنهم لم ينالوا بعد المجد الكامل كما ان الموتى المنتظرين هم في الجحيم ولم يخضعوا بعد للدينونة الأخيرة ......
والله مع أنه قال منذ دهور عديدة : (توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات )....الا انه يطيل الزمن ويطيله لانه ينتظرنا كي ننصلح ونعود اليه ....ولكنه اذ نبقى في شقاوتنا نظلم القديسين اذ لايستطيعوا حتى الآن نيل المجد الكامل الذي سيفوزون به بعد الدينونة الاخيرة
+ ارحمنا يارب