الإسم الحقيقى هو مجدالينى ..... إشتهرت بإسم مريم المجدلية .......
وهى من مجدل بفلسطين وكان بها سبعة شياطين لا تدرى كيف دخلوا بها فهم
يدخلون الإنسان إذا كان لم يكن محصنا بالنعمة الإلهية وكانت تعتقد فى أعمال
السحروالشعوزة وحلقات تحضير الأرواح التى لا تخلو من الشياطين وكان السبع
شياطين . منهم من تملك عقلها فصارت متحيرة ولا تدرى أين هى ..ومنهم من
تملك لسانها فصارت تصرخ مرة وتغنى مرة ..ومنهم من إحتل غرائزها فصيرها
شهوانية ومنهم من إحتل بعض من أعضاء جسدها فصارت عليلة مريضة ومنهم
من إحتل بيتها حتى كادت تصاب بالجنون وكانت الشياطين لها طلبات غريبة منهم
من من يطلب أكلا معينا لتأكل مع إن الشياطين لا تأكل ومنهم من كان يجبرها
على لبس ملابس غير محتشمة ويجعلها هائجة بالجنون فى أى وقت او اى مكان
وفى يوم جاء الرب يسوع المسيح إلى مجدل فكانت فى حالة هياج شيطانى فحملها
أهلها بالقوة إلى الرب يسوع الذى نظر اليها بمحبة وعندما رأته الشياطين صرخت
قائلة مالنا ومالك يايسوع إبن الله الحى وحينئذا أمرهم بالخروج منها وتركوها
بين الحياة والموت حتى ظن الناس أنها ماتت ولكن الرب عندما لمسها فشفيت وتغيرت
حياتها تغيير كامل وصارت تقضى أحلى أيام حياتها مع العذراء القديسة مريم ولما
جاءت ساعة صلب المخلص كانت عند الصليب مع القديسة مريم .. وفى فجر يوم
الأحد أخذت الأطياب والحنوت وأسرعت للقبر فوجدت الحجر مدحرجا فصارت تبكى
وإعتقدت أنهم أخذوا جسد المخلص ولكنها فوجئت بالرب نفسه قد قام من الأموات
ويقول لها ياإمرأة لماذا تبكين وناداها يامريم فغمرتها الفرحة وجرت إلى التلميذ
لتخبرهم بأن المسيح قد قام وكانت مجدالين أول من إستمعت لصوت إبن الله بعد
قيامته وأخبرت التلاميذ بأنها رأت الرب يسوع المسيح وكانت مع التلاميذ يوم
الخمسين وحل عليهم جميعا الروح القدس وهى من ضمن الذين إحنو رؤوسهم
وأخذوا البركة من يسوع عند صعودة للسماء ....وكانت تساعد الأباء الرسل
عند تعميد النساء وقد سمح لها الأباء بخدمتهم حتى جاء وقت نياحتها...