يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير ١ برمهات ... ١٠ مارس ٢٠١٥
النبوات : تك ٢٨ : ١٠ - ٢٢ ، اش ٢٥ : ١ - ٢٦ : ١ - ٨ ، اي ١٨ : ١ - ٢١ ، يشوع بن سيراخ ٨ : ١ - ١٠ : ١
البولس أف ٤ : ١ - ١٦ الانجيل لو ٩ : ٥٧ - ٦٢
في ثلاث كلمات عن الحاجه الي التقدير كأحد الحاجات النفسيه اللازمه للإنسان لنموه واستقراره الروحي والنفسي والجسدي وما يلزمني كإنسان لكي أصل الي التقدير والاحترام من الله اولا ثم من الناس ثانيا والاثنان متلازمان
١- الحاجه الي التقدير يلزمها التبعيه ( التلمذة ) :
( وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد اتبعك !!!! أينما تمضي ... وقال لآخر اتبعني !!! . وقال اخر اتبعك ياسيد ولكن ؟؟؟ لو ) & ( لا تستخف بكلام الحكماء بل كن لهجا ( تلميذا ) بأمثالهم فإنك منهم تتعلم التأديب ( التلمذة ) والخدمه للعظماء ، لا تهمل كلام الشيوخ ... لا تشاور الاحمق فانه لا يستطيع كتمان الكلام يشوع بن سيراخ ٨ ) سؤال هام يفتح أبواب التقدير ... من اتبع ،. وانت تلميذ ذاك ... من خلال المرشد ومن خلال من تتبعه يكون الاحترام والتقدير .. ان تكلفه التلمذة كبيره لأنك ان تبعت المسيح وصرت تلميذا له فسرف تسير مثل ابوك ابراهيم وانت لا تعلم الي أين تدهب اي سوف تسلم له الاراده والمشيئة وتجعله يقودك حيثما يشاء ... الاباء الذين تتبعهم وتتلمذ علي أيديهم يجلبون لك التقدير والاحترام لأنك ابن الملك وتسير وراءه في طريق الملكوت ولا تبالي بالمكان ولا بالمكانة الأرضيه .
٢- الحاجه الي التقدير يلزمها الاولويات :
( وقال لآخر اتبعني فقال يأسيد ائْذَن لي ان امضي اولا !!!!! والدفن ابي ، فقال له يسوع دع الموتي يدفنون موتاهم واما انت فأذهب ونادي بملكوت الله لو ) & ( يكون الرب لي الها ( يكون الاول ) وهذا الحجر الذي أقمته يكون بيت الله ( اولا ) وكل ما تعطيني اعشره تك ) & ( هوذا الهنا انتظرناه فخلصنا ( لانه الاول في الانتظار ) اش ) & ( لا تنتصب في وجه الشاتم ( ليست هذه الاولويات ) لئلا يترصد لفمك في الكمين مثل من ضربك بمعني لا تضيع وقتك في الانتقام هذه ليست الاولويات ) .. ان المرض الطويل يثقل علي الطبيب فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول ( الاولوليه للوقايه لانها خير من العلاج يشوع بن سيراخ ١٠ ) .. الاولويات في حياتك تجلب لك التقدير والاحترام .. الذي أولوياته التفاهات او الذي يهتم بالصغائر ويترك الامور إلهامه يحتقره الناس واهم شئ في حياه الانسان هو خلاص نفسه .. وان يكون خادما ينادي بملكوت الله ويخسر جميع الأشياء لكي يربح المسيح فهذا شخص عرف الاولويات في حياته .
٣- الحاجه الي التقدير يلزمها الجديه :
( فقال له يسوع : ليس احد يضع يده علي المحراث وينظر الي الوراء يصلح لملكوت الله ) & ( في ذلك اليوم يغني بهذه الاغنيه في ارض يهوذا لنا مدينه قويه يجعل الخلاص أسوارا ومترسه ، افتحوا الأبواب لتدخل الامه الباره الحافظه الامانه ( الجاده في خلاصها ) ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما لانه عليك متوكل اش ) & ( لا تشاجر الغضوب ولا تسر معه في الخلاء ( لان يدك علي المحراث فلا تضيع وقتك في الشجار ) ابن سيراخ ) الذي يريد التقدير والاحترام لايضيع الوقت في الانتقام او رد كرامته او في البحث عن من لطمه او كيف لطمه والشخص الجاد لا يلزمه الثوب بل يترك الرداء كله وعنده استعداد ان يمشي ميلين لانه جاد ولا يريد ان يضيع حياته او يهدرها في منازعات لا فائده منها ... الجديه في الحياه بصفه عامه وفي الحياه الروحيه بصفه خاصه تنشئ إنسان جدير بالاحترام والتقدير .