زوادة اليوم: العمل بمحبة
بعد حياة عاشتها ببساطه وهدوء انتقلت هالختياره توقف بالصف قدّام باب السما. وكانت كلّما قرّب دورها تسمع أكتر كلام الرب يسوع: «إنت أسعفتني لمّا كنت جريح ع الأوتوستراد، تفضّل الجنّه إلك». «إنت ديّنت بدون فايده السما إلك». «إنت عملت عمليّة قلب مفتوح ببلاش، السما إلك تفضّل». والختياره صارت محتاره بأمرها،
مش ذاكره أبدًا ولا عمل بطولي بحياتها. حاولت تترك الصف بس الملاك منعها تغادر. وكلّما قرّبت شوي كلّما دق قلبها أكتر. ولمّا وصلت قدّام الرب ما حسّت إلّا وهي محاطه ببسمتو الحلوه وبصوتو الحنون قلّها: «إنت كويتيلي كل قمصاني، تفضلي ع السما».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، أوقات منستصعب نتخيّل قديش مهمّه حياتنا الهاديه ورسالتنا اليوميّه ومنصير ننبّش ع إشيا كبيره نشعر من خلالها إنّو أيّامنا مش رايحه ضيعان. بس بالحقيقه اللي ما بيتقدّس بالأمور البسيطه، مش قادره الأمور العظيمه تقدّسو. وربنا هو يللي بيقدّسنا كلنا.