الفرح بتعاليم الروح القدس القدِّيس إكليمنضس السكندري

الفرح بتعاليم الروح القدس
القدِّيس إكليمنضس السكندري

"لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله، في وجه يسوع المسيح" (2 كو 4: 6).
مثل كل مرض، يلزم لشفاء الاعتداد بالذات، ثلاثة أشياء:
1. اكتشاف السبب. 2. إيجاد الوسيلة لإزالة السبب.
3. تدريب النفس على اتخاذ القرارات الصائبة.
الروح المظلمة بواسطة التعاليم الزائفة مثل العين المريضة، لا تستطيع أن تميز نور الحق، وتغض النظر عن الحقيقة التي أمامها.
المعلمون الكذبة الذين يحجبون تعاليم كنائسهم عن الشعب مثل الأولاد الأشرار الذين لا يسمعون كلام معلميهم، بل يشُكون في تعاليمهم، لذلك يَحيكون معًا مجموعة أكاذيب، ويزيِّفون الحقائق حتى تبدو كأنها سليمة، وهم لا يعتمدون على الأسفار المقدسة.
إنهم ليسوا أتقياء، لأنهم لا يفرحون بتعاليم الروح القدس. إنهم يفتقدون المشورة الإلهية وتقاليد المسيح...
لذلك كجندي في الحرب يجب ألاَّ تترك موقعك المعيَّن لك بواسطة قائدك، كذلك يجب علينا ألاَّ نهرب من موقعنا الذي تعيَّن لنا بالكلمة، لأنه يرشدنا في المعرفة والحياة دائمًا. كثيرون لا يطلبون ذاك الذي يجب أن نتبعه، ويتعاملون مع الأكاذيب، أما المؤمن فيجب أن يعيش حسب ما يقوله الكلمة كي يتبع الله.
V V V
لماذا تخاف من المعركة، وأنا هو قائدها؟ حياتي كلها معركة لا تنقطع.
هي سلسلة من النصرات تتمتع بها خلالي.
وُعودي صادقة: إني أهبك النصرة مادمتَ مختفيًا فيّ.
أنا هو الأول والآخر، لا يوجد لك عذر، فالكل له موضع فيّ أن أرادوا.
سمِّر عينيك على نهاية الطريق، فالنصرة بي أكيدة.
التزم بالاشتراك في المعركة. مع كل يومٍ جديدٍ تنال قوة أعظم

سلاااام المسيح معكَ يا أخي ابن أفاكاراس

الرّب يبارك كلّ أعمالك