منتخبات اّبائية لزمن الصوم الكبير المقدّس
من كتاب موتكَ حياتي
-يمثّل الصليب تلكَ الشجرة التي كشفت لاّدم عُريتهُ ,
وثمر الشجرة هذهِ هو َ المسيح نفسهُ
( القديس افرام السرياني شماس كنيسة الرها373م )
-بالصليب يعلّق الذهن , وإذ تسمّر النفس بمسامير المخلّص
وتثبت بمخافة الله لا تعود تسمح للشهوات الردئية بالاستيلاء عليها .
- حمل الصليب إنما هوَ إبادة الشهوة , وإماتة الرذائل ,
وتجنّب الباطل و العدول عن كل ِ إثم
( القديس لاون الكبير بابا رومية سنة 461م )
- إنّ انتصار المسيح مُعين لنا في كل مكان ....
فلنصارع إذاً سواء ضد طموح هذا الدهر , أم ضد رغبات الجسد ,
أم ضد سهام الهراطقة , متسلّحين دوماً بصليب الرب .
( القديس لاون الكبير بابا رومية سنة 461م )
-إكبح قوّة التملّق في نفسكَ بالمحبة , إقمع شهوتها بضبط الذات
و إعطِ جناحين لعقلها بالصلاة ,
وهكذا لن يظلم قطّ نور ذهنكَ
( القديس مكسيموس المعترّف اللاهوتي
الشهير المحارب أصحاب المشيئة الواحدة سنة 662م )
-لا يروَض الغضب ولا يتحول إلى دماثة ٍ إلا بالشجاعة والرحمة
( القديس غريغوريوس السينائي احد مؤلفي فيلوكاليا سنة 1360م )
- علينا أن نأخذ خطايانا في الإعتبار بإستمرار و أن نندب ونبكي عليها . أن نندب
, لأنَ حيثُ يكون الندب فهناك يستحيل وجود الغضب
و إذ حينما يعاقب العقل بالحزن لا تعود لديهِ الفرصة ليثأر
( القديس يوحنا الذهبي الفم الإنطاكي رئيس أساقفة القسطنطينة سنة 407م )
- إنكم تكسون عري المسيح عندما تكسون عري الفقير
( القديس يوحنا الذهبي الفم )
-عبر توزيع الصدقات والاهتمام بالفقراء ,
فليَسّمن المسيحيون وهم صائمون .
( القديس لاون الكبير بابا رومية سنة 461م )
- الصدقة ربحٌ لا خسارة ,
والخبز المُعطى يحصّل بالمقابل الحياة الأبدية ,
ومجرد كساء ٍ (معطى) يتحوّل إلى ثوب خلود
( القديس يوحنا الذهبي الفم رئيس اساقفة القسطنطينة سنة 407م )
-جوهر الفضيلة إنما هو المسيح
( إفاغريوس البنطي الشماس الناسك ) .