* الطقس الشعانينى: وهو يشمل:
+ عشية وأحد الشعانين.
+ عيدي الصليب (من 17 حتى 19 توت)، و10 برمهات.
+ عيد الصليب الذي يقع في (17 توت) يُعيد له ثلاثة أيام فإذا وقع يوم أحد في هذه الأيام الثلاثة تكون قراءة اليوم (أول أو ثاني أو ثالث عيد الصليب) بدل يوم الأحد.
+ عيد الصليب الذى يقع في (10 برمهات) يكون دائما في الصوم الكبير فتقرأ فيه قراءات عيد الصليب سواء وقع يوم أحد أو في وسط الأسبوع ويحتفل به باللحن الشعانينى.
* فى رفع بخور عشية:
+ بعد صلاة الشكر يقال أرباع الناقوس الخاصة بأحد الشعانين أو الصليب.
+ تقال أوشية الراقدين، وبعدها الذكصولوجيات الخاصة بالعيد قبل ذكصولوجية العذراء ثم تكمل باقي الذكصولوجيات ثم تقال مديحة خاصة بأحد الشعانين أو الصليب ثم ختام الذكصولوجيات ونعظمك يا أم النور وقانون الإيمان.
+ يقول الكاهن إفنوتى ناي نان ويجاوبه الشعب كيرياليسون ثلاث مرات باللحن الكبير ثم يطوفون الهيكل والبيعة ثلاث مرات ففي أحد الشعانين يحملون أيقونة دخول السيد المسيح أورشليم مع أغصان الزيتون وسعف النخل وهم يقولون "لحن إفلوجيمينوس"، وفى عيدي الصليب يعمل دورة الصليب. ثم يقرأ الطرح.
+ يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويرتل المزمور باللحن الفرايحى ثم مرد المزمور حسب عيد الشعانين أو عيد الصليب.
* دورة الشعانين أو الصليب فى رفع بخور باكر:
+ بعد إفنونى ناى نان يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل وبعدها يزفون الصليب أو أيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخيل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة أمام أيقونات القديسين، كالتالى:
1 - أمام الهيكل الكبير (مزمور: الذى صنع ملائكته أرواحاً وخدامه ناراً تلتهب، أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس. الليلويا). والإنجيل (يو 1 : 44 - 52).
2 - أمام أيقونة العذراء مريم (مزمور: أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله. هو العلي الذى أسسها إلى الأبد لأن سكنى الفرحين جميعهم فيك. الليلويا). والإنجيل (لو 1 : 39 -56).
3 - أمام أيقونة الملاك غبريال (مزمور: يعسكر ملاك الرب حول كل خائفيه وينجيهم، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للإنسان المتكل عليه. الليلويا) والإنجيل (لو 1 :26 -38).
4 - أمام أيقونة الملاك ميخائيل (مزمور: باركوا الرب يا جميع ملائكته المقتدرين بقوتهم الصانعين قوله باركوا الرب يا جميع قواته خدامه العاملين إرادته. الليلويا). والإنجيل (مت 13 : 44 - 53).
5 - أمام أيقونة مار مرقس الإنجيلي (مزمور: الرب يعطى كلمة للمبشرين بقوة عظيمة، ملك القوات هو الحبيب، وفى بهاء بيت المحبوب أقسموا الغنائم الليلويا). والإنجيل (لو 10 : 1 - 12).
6 - أمام أيقونة الرسل الأطهار (مزمور: الذين لم تُسمع أصواتهم فى كل الأرض خرج منطقهم وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم. الليلويا). والإنجيل (مت 10: 1-8).
7 - أمام أيقونة الشهيد العظيم مار جرجس أو أى شهيد آخر (مزمور: نور أشرق للصديقين وفرح للمستقيمين بقلوبهم. إفرحوا أيها الصديقون بالرب واعترفوا لذكر قدسه الليلويا). والإنجيل (21 :12-19).
8 - أمام أيقونة الأنبا أنطونيوس أو أى قديس (مزمور: عجيب هو الله فى قديسيه إله إسرائيل هو يعطى قوة وعزاء لشعبه والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله ويتنعمون بالسرور. الليلويا). والإنجيل (مت 16 : 24 -28).
9 - أمام باب الكنيسة البحري (مزمور: مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات تشتاق وتذوب نفسى للدخول إلى ديار الرب. الليلويا). والإنجيل (لو 13: 23-30).
10 - أمام اللقان (مزمور: صوت الرب على المياه، إله المجد أرعد، الرب على المياه الكثيرة، صوت الرب يقوة. الليلويا). والإنجيل (مت 3 : 13-17).
11 - أمام باب الكنيسة القبلي (مزمور: إفتحوا لي أبواب العدل لكيما أدخل فيها وأعترف للرب. هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه. الليلويا). والإنجيل (مت 21 : 1- 11).
12 - أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان (مزمور: وأنا مثل شجرة الزيتون المثمرة فى بيت الله أتمسك بإسمك فإنه صالح قدام أبرارك. الليلويا). والإنجيل (لو 7 : 28 -35).
* في القداس:
+ تصلى مزامير الثالثة والسادسة ويقدم الحمل.
+ يقال الليلويا فاى بيه بي وسوتيس ويقال لحن طاي شورى، ثم يقال لحن فاي إيتاف إنف. وفى الهيتنيات يقال الربع الخاص بالعيد قبل قديس اليوم. وبعد قراءة الإبركسيس يقال لحن الشعانين "إفلوجيمينوس"، وفي عيدي الصليب يقال ما يخص الصليب ولا يقرأ السنكسار لكن يقال الثلاثة تقديسات ويطرح المزمور باللحن السنجارى ثم مرد المزمور كما في عشية وباكر، ثم تقرأ الثلاثة أناجيل قبطياً وعربياً ويرد لهم بالمردات الشعانينى حسب كل إنجيل.
+ تقال أوشية الإنجيل مرة أخرى ويطرح المزمور بلحن الفرح ثم المرد والإنجيل.
+ تقال قسمة أحد الشعانين أو الصليب "القسمة السريانية"، كما يقال مزمور التوزيع بلحن الشعانين ثم المديحة الخاصة بالعيد حتى نهاية التوزيع.
+ يصرف الكاهن ملاك الذبيحة.
* أما في أحد الشعانين فلا يعطى التسريح للشعب ويغلق ستر الهيكل لتبدأ صلاة التجنيز العام.
* لا تقال الألحان الحزاينى وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجاً وليس باللحن الحزاينى كما فى أيام الآحاد والأعياد السيديه.
* إذا وقع عيد الصليب يوم أحد، تقرأ قراءات عيد الصليب وليس قراءات يوم الأحد.
* قطمارس :
كلمة قبطية تعني إنجيل اليوم، أو هو مصطلح كنسي من اللغة اليونانية ويعني تعليم الإيمان المسيحي خلال السنة الليتورجية الكنسية وأساسه السيد المسيح، وذلك من خلال بشارة الإنجيل المقدس، وظلال العهد القديم. أخذين في الاعتبار حياة القديسين والأبرار كشهادة وتطبيق لذلك التعليم.
* طقس :
كلمة يونانية معناها ترتيب أو نظام. ويقصد بها هنا ترتيب طقوس صلوات الكنيسة من قداسات وأعياد وأصوام وألحان وصلوات الأجبية (السواعى) والقراءات. والطقوس عامة ممارسات خارجية ولكن لها فاعلية داخلية لأنها تساعد الإنسان أن يعبد ربه بروحه وعقله وجسده فإن كان الطقس مظهر فالعقيدة هى الجوهر[size=32].[/size]