زوادة اليوم: حافظ على صديقك
صبي كان عم يمشي مع إمّو ع شطّ البحر توقّف وسألها: «يا إمّي، إذا عندي صديق وبدّي احتفظ فيه شو بعمل؟» كمشت الإم كمشتين رمل بإيديها، شدّت ع الرمل اللي بإيدها الشمال، وقعو الرملات من إيدا. وتركت إيدها اليمين مفتوحه، وبقيو الرملات فيها.
جاوب الصبي: «إمّي فهمت...».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، لتحافظ ع النّاس وخاصةً أقرب المقرّبين لإلك اتركهن أحرار، ما تقيّدهن ما تخنقهن، وأكيد ما تشدّ عليهن.