زوادة اليوم: شو هي القداسة
القدّيس فـرنسوا كزافييه كان بيوم عم يتأمّل، وخطر ببالو سؤال: «شو القداسه؟ كيف بدي صير قدّيس؟». وكأنو فهم من أللّه عم بيقلّو وهو ع راس جبل عالي: «جرّب اطلَع لعندي وبتعرف ساعتها شو القداسه». وفرنسوا قبضاي بالتسلّق، عنيد، وبلّش يطلع. بعد ساعه، وقع. وبما إنّو كمان شجاع، رجع وقف وكمّل، ورجع وقع، ورجع وقف وكمّل. بعدو كتير بعيد عن راس الجبل. وقال لَألّله: «خلص فهمت، القداسه مش إلي».
وضحك أللّه، من كل قلبو، وبتعرفو قدّيش قلب اللّه كبير! وقال لفرنسوا: «يا صديقي، الظاهر ما فهمت عليّي، القداسه مش إنّك توصل لراس الجبل. القداسه إنّك لمّا توقع ترجع توقف وتكمّل طريقك لعندي».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، مش عيب توقع، لازم إذا وقعت تتشجّع وتكمّل المسير، تذكّر الرب ع طريق الجلجله وقع ثلاث مرات بس كمّل المشوار ووصل لمجد القيامه.