القدّيسون هم الّذين في تلك الحياة،
حياة المسيح،
صاروا في ملء نور المسيح وحياته.
وهناك رباط بين القدّيسين وبيننا من جرّاء اشتراكنا الواحد
في جسد المسيح الواحد
“المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد”،
القدّيسون ليسوا غائبين بالنّسبة لنا
بل اتصالهم معنا أقوى وأعمق.
إنّهم إخوة لنا أبكار،
قد دخلوا في ملء حياة نحن لا نزال نسير نحوها…
هذه هي “شركة القدّيسين”
السّماء والأرض متداخلتان،
وقوّة المسيح هي بيننا، نشعر بها في الأسرار المقدّسة
وندخلها أيضًا بصلاتنا وإيماننا