كنا فأصبحنا
كنّا أعداء فصالحنا (رو10:5) ... كنّا أرضيين فأصبحنا سماويين (1كو47:15) ... كنّا مائتين فأصبحنا أزليين ... كنّا أولادَ الظلام فأصبحنا أولادَ النور (أف8:5) ... كنّا أسرى عبيداً للخطيئة فتحرّرنا (رو17:6) ... كنّا ضائعين مشتّتين فجُمعنا (أش 12:11) .... كنّا مرضى فشُفينا(بطر24:2) ... كنّا محرومين من الرحمة فرُحمنا (1بطر10:2) ... كنّا خطأة فخلصنا كنّا أرضاً ورماداً فأصبحنا أبناء الله (يو12:1) ... كنّا عراةً فستر عريَنا وصرنا وارثين لابن الله (رو17:8) .
قد منحنا ربّنا كل ذلك بغد أن نزل إلى الأرض و تجسّد من أجلنا .
فبماذا نكافئ الربّ عن كل ما أعطانا ؟ هو الذي تقبّل البصاق و الجلدَ ، الذي صُلب و لُطم ، الذي هزأ به المستهزئون و عابرو الناموس و الخطأة الأشقياء. الويل لنا إن تهاملنا و كنّا لا مبالين لأنه لن يكون لنا جواب في يوم الدينونة.
القديس أفرام السرياني