زوادة اليوم: الكتاب المنسي
بيخبّر أحد الأشخاص، إنو يوم أوّل قربانتو، قدّمولو بالرعية الكتاب المقدس، استلمو بفرح وكتب عليه هوّي وإمّو أجمل التمنيات.
بس مع الأسف، لـمّا كبر هالشبّ وصار طبيب، تنكّر لدينو المسيحي وصار مُلحِد، لدرجة إنّو كبّ كل الكتب الموجودة بمكتبتو، ومِنّن الكتاب المقدس، هدية الأوّل قربانة.
بعد فترة من الزمن، جابولو على المستشفى مريض مشرف على الموت، بسّ عندو حالة من السلام لا توصف، وكان عم يطلب كتاب من مكتبتو بإستمرار.
بهالوقت، اضطر الطبيب إنو يترك غرفة الطوارىء ليشوف مريض تاني، لـمّا رجع، كان الرجّال مات. سأل إذا جابولو الكتاب اللي طلبو، بتقلّو الممرضة جابوه وحاطينو تحت مخدّيتو، بيمدّ الطبيب إيدو تحت المخدّة وبيشيل الكتاب، وكانت المفاجأة إنو لاقى الكتاب المقدس تبعو، أخدو وفات على عيادتو، ركع وطلب من الربّ المغفرة وأخد مقصد إنو ما يخلّي هالكتاب مِنسي إنما يكون رفيقو على طول.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «الكتاب المقدس مَنّو مجرّد كتاب، هوّي دستور حياة، هوّي الحقيقة يلّي بتمشّينا ع درب النور لنوصل عالملكوت».