إن النفس المنتعشة هى النفس المروية بماء الراحة إنها الماء التى ترطب النفس
وترفعها إنها عمل روح الله السرى داخل النفوس المكرسة التى إستجابت لدعوة
يسوع المسيح . يقول الرب يسوع
(من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبدا )
هذة العبارة ناشئة من عمل إلهى يتسم بالحب وتعطى الثقة وأمان
للعمل الإلهى . فاعطية السيد المسيح عطية مشبعة والعالم لا يعرف الشبع ولا
يقددر أن يعوضنا عن عطية المسيح أبدا حتى لو الإنسان إمتلأت خزائنة....
فاقد الرب يسوع يكون شاعر بالجوع والعطش ولو فقدنا عطية المسيح لا يمكن
أن نجدها لدى أى أحد أخر سواه . لقد حاولت السامرية أن تروى نفسها من
ماء العالم ولكن يسوع المبارك يقول لها كل من يشرب من الماء الذى
أعطيه أنا لن يعطش إلى الأبد وتصير فية ينبوع الحياة الأبدية ..........
يقول الرب يسوع ضع ثقتك بى ونظر العجائب التى أجرتها من أجلك وسط
النيران . أعدك يا إبنى إنى أنا وليس غيرى من يستطيع أن يمنحك مفتاح
الحياة التى تحتاج إليها تلك المفاتيح المخباه فى كلمتي الفعالة من خلال
صلاتك ومكتملة من خلال عمل الروح القدس الساكن فيك....