كلمة في سبت أليعازر 2015
سبت أليعازر يعود من جديد حاملا في إثره أسبوع الآلام العظيم المقدس .
اسم أليعازر يعني ابن الحاجة أو ابن الضيق
كان الرب يسوع المسيح يحب أليعازر وأختيه مريم ومرثا
كان يجد راحة كبيرة في بيتهم
كان بيت أليعازر وأختيه كنيسة يجلس فيها الرب ليعلم الجموع
وأراد هو أن يبدأ مسيرة الآلام الخلاصية من هذا البيت أيضا .
وكما معجزة التجلي كانت المعجزة الكبرى إقامة الميت ذا الأربعة أيام من القبر.
أليعازر هلم خارجا
صوت الرب زلزل الجحيم ( مثوى الأموات )
هو نفس الصوت الذي زلزل آدم في الفردوس فاختبأ من وجه الرب .
هذا الصوت الذي أرعب سكان مثوى الأموات هو ذاته الصوت الذي أرعد على المياه
هو ذات الصوت الذي سمعه إيليا النبي كصوت هبوب نسيم لطيف
كل شخص يسمع صوت الرب بحسب تقدمه في الإيمان
الجحيم ارتعب
زكا سمعه صوتا لطيفا حانيا
لكن الجحيم الذي يهوي إليه المائتون يسمع صوت الرب مرعبا
أنت يا أخي المؤمن كيف تسمع صوت الرب ؟
أليعازر هلم خارجا
صوت وقع في قلوب الجماهير التي لحقت الرب إلى قبر أليعازر وقع الصاعقة .
وكانت النتيجة أن لفظ الجحيم أليعازر
فالمعجزة الأولى كانت قيامة لعازر
لكن المعجزة الثانية كيف خرج الميت ملفوفا ومربوطا بالأكفان
إنه أمر الرب
إنه صوت العزيز الجبار
إنه صوت القيامة المجيدة بفم الرب
هو صوت الرب سيتكرر مرة أخرى مع صوت البوق يوم الدينونة .
حين يصوِت آمرا الراقدين بالقيامة
أيها الشعب المؤمن
إلهكم حي
إلهكم قوي عزيز جبار
إلهكم ترعب منه القوات المنظورة وغير المنظورة
إنه الإله المحب والقدير
إنه الحياة بذاتها
فاهرعوا إلى الكنائس
وعاينوا أليعازر الميت الذي قام من القبر
أمام الجماهير
واعلموا من هو إلهكم
هو الإله المحب
والعطوف
غافر الذنوب
وفاتح الملكوت لكم
إنه المنتصر أبدا
حين ترونه هذا الأسبوع سائرا في طريق الآلام
ومسمرا على الصليب
ومطعونا بالحربة
ثقوا أنه سار في هذا الطريق باختياره هو
محبة في خلاصنا
فاستعدوا للقائه
لنتألم معه
ومعه نموت عن خطايانا
وبه نحيا للبر
وليكن سبت أليعازر سبتا يعرفكم من هو إلهكم
ليزداد يقينكم به
صوته نادى
أليعازر هلم خارجا
وسيناديكم هذا الأسبوع
هلموا خارج بيوتكم واقضوا هذا الأسبوع في الكنيسة
لتروا معجزة الآلام الكبرى وهي
خلاصكم وعتقكم من كل قيود الشرير
لتكونوا أبناء الملكوت
فلستم بعد عبيدا
بل أحباء
وأبناء أبيكم الذي في السماوات
آمين