سبت لعازر ٢٦ برمهات ... ٤ ابريل ٢٠١٥
النبوات تك ٤٩ : ١ - ٢٨ ، اش ٤٠ : ٩ : ٣١ ، صف ٣ : ١٤ - ٢٠ ، زك ٩ : ٩ - ١٥ ، البولس ١ كو ٢ : ١ - ٨ الانجيل يو ١١ : ١ - ٤٥
في ثلاث كلمات عن سبت لعازر الذي يسبق أسبوع الفصح ( أسبوع الآلام ) وكمقدمة للقيامه وإمكانية القيامه وإلحاجه الي الحريه المنضبطة تحتاج الي أصدقاء محبين يساعدونا الانسان في سد احتياجاته من الحريه وفي نفس الوقت يضبطون حريته وكذلك تحتاج الي فك الاقمطه والعقد والخروج من القبر والظلمه :
١- الحاجه الي الحريه المنضبطة تحتاج الي أصدقاء يحبونك :
( ياسيد هوذا الذي تحبه !!!! مريض .... بكي يسوع فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه !!! ) & ( ... ان لعازر كان في حاجه الي الحريه من الموت والظلمه والذي ساعده المسيح الذي يحبه ... يااخي الحبيب حب الناس بصدق وقوه لان ( الصديق الأمين معقل حصين ( منضبط ) ومن وجده فقد وجد كنزا .. الصديق الأمين دواء الحياه والذين يتقون الرب يجدونه ابن سيراخ ٦ : ١٤ ، ١٦ ) ... الصديق الأمين هو افضل شخص يضبط حريتك لانه أمين ويخاف عليك ( امينه هي جروح المحب ( الصديق الأمين ) وغاشه هي قبلات العدو ام ٢٧ : ٦ ) ...الجروح او اللوم علي الحريه المنفلتة يقوم به الصديق ... لقد أوقف ناثان ( الصديق ) داود من استمراره من مسلسل الخطايا والحريه المنفلتة ...
٢- الحاجه الي الحريه المنضبطة تحتاج الي الخروج من الظلمه :
( فقال يسوع ارفعوا الحجر !!! قالت له مرثا اخت الميت ياسيد قد أنتن لان له اربعه ايام ، قال لها يسوع ان آمنت ترين مجد الله ، فرفعوا الحجر !!!! ) & ( هوذا إلهك ، هوذا السيد الرب بقوه يأتي وذراعه تحكم .. كراع يرعي قطيعه بذراعه يجمع الحملان ( يخرجهم من الظلمه ) وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات اش ) & ( الرب إلهك في وسطك جبار يخلص ( قادر علي خروجك من الظلمه ) .. اجمع المحزونين علي الموسم كانوا منك حاملين العار ( عار السبي ) هانذا في ذلك اليوم أعامل كل مذليك واخلص الظالعه وأجمع المنفيه واجعلهم تسبيحه صفينا ٣ ) ... ان الأسر الحقيقي والسجن الحقيقي هو في قوه سبي الشيطان لك والعار يسجن الانسان والموت بالخطيه ليس حريه بل هو حال الانسان في السبي كما قال في سفر صفنيا ... والحريه الحقيقيه هي في الخروج من قبر الخطيه ومن الظلمه مهما تعود الانسان علي الخطيه وادمن فعلها ( قد أنتن ) .. كل إنسان في اشتياق الي الحريه من عار الخطيه وليس هناك سبيل الا المسيح نفسه الذي له ألقوه والقدره ان يقف عند باب قبرك ويصرخ هلما خارجا فتصير حرا !!!
٣- الحاجه الي الحريه المنضبطة تحتاج الي حل الاقمطه :
( فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطه ووجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب يو ) & ( يعطي المعيي قدره ولعديم الفهم يكثر شده الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون ( لانهم مربوطين بامور كثيره ) واما منتظرو الرب فيجددون قوه ، يرفعون اجنحه كالنسور ، يركضون ولا يتعبون ، يمشون ولا يعيون اش ) ....يخطئ كثيرون حينما يظنون ان الحريه هي ان يفعلوا الخطيه كما يشاءون والحقيقه ان كل خطيه هي بمثابه رباط يربطون به أنفسهم ومجموع هذه الاربطه يؤدي الي حال الميت ... ( الخطيه طرحت كثيرين جرحي ) ... معظم العقد النفسيه سببها الخطيه وخاصه خطايا الطفوله انها تظل تربط وتكبل صاحبها وتدفعه الي تصرفات غريبه ... نحن يااخي الحبيب مربوطين بمجموعه من الاربطه تقييد حريتنا وتدفعنا الي الظلمه والقبر ولابد ان تحل بمساعده المسيح والاباء الروحيين والجسديين تحت إشراف ونظر المسيح ... اتركه يحل عقدك حتي تنال الحريه .