معونة مطمنة!!

أسبوع الآلآم ..

طريق الألم وحمل الصليب ..

سار به رب المجد .. أولا ..

أبنائى الأحباء .. وإخوتى الأعزاء

كل عام وأنتم بكل خير ونعمة وسلام أكثر

قطعتم شوطا بالحياة .. فى سير آمن .. أو متعثر .. تقفون فيه  بعض الوقت .. أو أياما ..

أو سنينا .. تشكون فى نهايات الطريق !!

ليس هذا إيمانا قويا .. يهتز ويضعف حين تلاقيه الآلآم ..

ثقوا .. رب المجد سار وعبر طريق الألم .. لينتهى بالمجد

هل نثق أننا فى معية وصحبة القدير ونحن نعبر وادى الألم ..

أحبائى الغاليين

أمامنا قد يكون الطريق إلى الفرح طويلا .. شاقا .. ضيقا ..

وقد نعبره سريعا .. أو بتعثر ..

قد نتوقف .. لكن بتأمل آمن .. ..

أذكرك .. به

ضع لافتتة مضيئة ..  بكل مرحلة مررت بها .يراها غيرك من يسير بعدك ..

فلا يعتريه يأس ولا تراجع ..

يصحو الأمل بداخله من جديد ..

إلى هنا قد أعاننى الرب ..

وأنا أثق فى نهاية طريق سار به سيدى من قبل ..

تحياتى وكل محبتى

بابا سمير

هكذا إذاً لا يحيا المسيحي ولا يجد حياته إلا عبر الصليب فالصليب هو طريقنا وهو الذي يوصل حياتنا إلى كمالها. فبقوة صليبك أيها المسيح الهنا ارحمنا وخلصنا. آمين 

نعمة سيدنا يسوع المسيح لتكون معنا دائما وذكر آلامه المقدسة وقوّتها يستقرّان في قلوبنا. ورسم صليبه الطاهر ينجّينا من كل أذى، بأسم الآب والابن والروح القدس.

آمين
 

لإبنتى الغالية سعاد ..

أرسل تهنئتى العطرة فى صباح القيامة المجيد ..

راجيا ومتمنيا لك ولأسرتك ولجميع محبيك كل الصحة والعافية ..

نعم يا إبنتى ..

ولابد من عقدة للرواية

والنهاية سعيدة

ما أروع هذا المعنى .. وما أعمق أبعاد العبارة ..

برقية جميلة واقعية .. ترسل لى فى حينها ..

أشكرك يا غالية .. وأعتبر تواجدك بالمنتدى منحة ربانية لنا نتنسم عبيرها الطيب ونسائم

قصائدها فى هواء نقى متجدد..

الرب يبارك حياتك ويحفظ موهبتك وعطائك لخير ونفع كثير..

كل عام وأنت بكل خير وسلام

دام لك الفرح بالمسيح

بابا سمير