كيف نبشر بالموت .......
الموت ضعف وسكون . كيف ونحن نكره الموت ونخاف منة كيف نفتخر بموت
المسيح ونبشر به ؟ . الاهوت لا يموت . المسيح ذاق الموت بالجسد مات موتا
منفردا موت أرادى .. لقد مات الموت بموت المسيح لكى يبيد بالموت ذاك الذى
لة سلطان الموت أى إبليس . أين شوكتك ياموت ؟ أين غلبتك ياهاوية ؟ ....
الخطية هى شوكة الموت التى إنتصرنا عليها بالصليب نحن نبشر بموت المسيح
ليس ضعفا بل قوة قوة محبة الله الفائقة للانسان هى القوة المختفية فى موت المسيح
أبطل الموت بقوة حبه الذى هو أقوى من الموت وأقوى من الشر واقوى من ابواب
الجحيم . الرب أظهر بالضعف فا هو أقوى من القوة والصليب هو قوة الله وهذه
القوى هى قمة التعبير عن الحب الإلهى فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما
عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله . مات المسيح لأجل الجميع كى يعيش الأحياء
فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات من أجلهم وقام إننا نخبر بموت المسيح لنعيش العهد
الجديد وهذا لا يمكن أن يتم عمليا إلا بأن نقيم الأفخارستيا ونظل نعيش العهد الجديد
بجسد المسيح ودمه طالبين سرعة المجىء الثانى .. الإيمان والإعتراف بقيامة المسيح
قاهر الموت والجحيم أمرا أساسى بدونها تصبح المسيحية أوهام .... قوة المسيح قوة
ذاتية كانت فى شخصه قبل أن يصلب وبعد ما قبل الموت فى جسده ... لم يقيم بدعاء
أخر بل قام بقوته لم يقيم ضعيفا بل قام قويا ولقد إدرك التلاميذ بعد القيامة أنه هو
المسيا الموعود به أبن الله عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا إنقوه الخلاص التى فى
قيامة المسيح هى قوة غير منظورة تعمل فى العالم منذ قيامة المسيح وهى تعمل
في نفوس وأجساد القدسين