زوادة اليوم: الصمت
بيوم من الإيّام تجمّعو المزارعين حتى يلمّو الحصاد من أرض أوّل مزارع. هنّ وعم يشتغلو ضيّع واحد ساعتو. وصارو الكلّ يفتشو عليها وما لاقوها. مرق الوقت ورجعو ع بيوتن. بعد شويّ بيندقّ الباب عند المزارع اللي ضيّع ساعتو، بيلاقي ولد عند الباب وبإيدو الساعه. «كيف لقيتها؟» جاوبو: «وقفت مطرح ما إنت كنت عم تشتغل، وسكتت، سمعت تكّات الساعه ولقيتها».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، لتسمع لازم تصمت، والصمت الحقيقي ما بيكون صمت الشفاه إنّما إسكات الضّجيج يللي بداخل كلّ واحد منّا.