يوم الاربعاء من الأسبوع الاول من الخماسين المقدسه
الانجيل يو ٢ : ١٢ - ٢٥
في ثلاث كلمات عن حاجاتنا العميقه الي رؤيه الرب وعن المعوقات التي تعطل الرؤيه وعن الامور التي تحسن الرؤيه :
١- الانحدار الي كفر ناحوم يعطل الرؤيه والصعود الي اورشليم يحسّن الرؤيا :
( وبعد هذا انحدر !!! الي كفرناحوم ( الكبرياء ) ... وكان فصح اليهود قريبا فصعد !!!! الي اورشليم ) ... القديس يوحنا حينما تأتي كلمه كفر ناحوم يسميه انحدارا اي النزول الي أسفل لانها جغرافيا أسفل ولكنه ايضا يشير الي طبيعتها ( وانت ياكفر ناحوم المرتفعة الي السماء ( الكبرياء ) ستهبطين الي الهاويه مت ١١ : ٢٠ ) .. لايمكن ان تري الله من خلال الكبرياء والتشامخ لان الله لا يظهر الا للمستضعفين والمتضعين ( الصاعدون الي اورشليم ) اما المتكبرين فتطمس اعينهم عن الرؤيه .
٢- بقاء الباعه بقلبك يعطل الرؤيه وطرد الباعه من قلبك يحسّن الرؤيه :
( ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقراوغنما وحماما والصيارف جلوسا ، فصنع صوتا من حبال وطرد الجميع من الهيكل ) يااخي اخبرني من يوجد في قلبك وانا اخبرك عن إمكانية رؤيه المسيح ام لا ؟؟؟ ان كان قلبك ملئ بالشرور والحيوانات من كل الأشكال ( تعبيرا عن الامور الجسدانيه او الحيوانية الطبع ) فلن تستطيع ان تري يسوع ... الخطيه هي اكبر معوق لرؤيه الرب ... دع الرب يمسك صوتا ويطهر قلبك من كل هؤلاء ( توبني يارب فأتوب أر ٣١ )
٣- الرياء والتدين الشكلي يعطل الرؤيه والصلاه والغيره تحسن الرؤيه :
( لاتجعلوا بيت ابي بيت تجاره ( بيتي بيت الصلاه يدعي وأنتم جعلتموه مغاره لصوص ) فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيره بيتك اكلتني ) .. اسمع يااخي ما قيل في سفر اشعياء ( فحين تبسطون ايديكم استر وجهي عنكم ( لا يستطيعوا ان يروا الله ) وان أكثرتم الصلاه لا اسمع ايديكم ملآنه دما ( التجاره بكلام الله والتدين الشكلي والشر ) ولكن الغيره المقدسه والقلوب الحاره الرافعه أيديها بالصلاه تستطيع ان تري الله ( اشبع اذا استيقظت بشبهك مز ١٧ )