اقوال ابائية عن الفصح المجيد
القديس بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا
كل من لا يعترف ان يسوع المسيح جاء في الجسد فهو ضد المسيح وكل من لا يعترف بشهادة الصلب هو من الشيطان واي من يفسد شهادات الرب لشهواته ويقول انه لا يوجد لا
قيامة ولا دينونة هو الابن الاول للشيطان....
القديس اغناطيوس تلميذ بطرس الرسول
كل من لا يعترف ان يسوع المسيح جاء في الجسد فهو ضد المسيح وكل من لا يعترف بشهادة الصلب هو من الشيطان واي من يفسد شهادات الرب لشهواته ويقول انه لا يوجد لا قيامة ولا دينونة هو الابن الاول للشيطان....
القديس اكليمندوس الاسكندري
الله المحب الرحوم أطلق بنفسه الجسد من أسره، وحرره من عبودية الهلاك، العبودية المرة المميتة، ومنحه الخلود في الأبدية. بذلك منح الجسد البشري عطية الأبدية المقدسة، فجعله خالدًا غير مائتٍ إلى الأبد
القديس يوحنا الذهبي الفم:
[لو أنه قام عقب انصراف الحراس بعد اليوم الثالث كان لهم ما يقولون وما يقاومون به ويعاندون. لذلك بادر وسبق فقام، لأنه كان يلزم أن يقوم وهم بعد يحرسون.]
وايضا
قام وكان الحجر موضوعًا والأختام عليه، ولكن لكي يتأكد الآخرون تمامًا كان من الضروري فتح القبر بعد القيامة، وهذا ما قد حدث. هذا ما دفع مريم للتحرك. فإذ كانت مملوءة حبًا نحو سيدها، إذ عبر السبت لم تحتمل أن تهدأ فجاءت باكرًا جدًا، مشتاقة أن تجد نوعًا من التعزية في المكان.
وإذ رأت الموضع، والحجر مرفوعًا لم تدخل، ولا انحنت، بل رجعت نحو التلاميذ في شوقٍ عظيمٍ، فإن هذا هو ما كانت تبغيه بغيرة. لقد أرادت بسرعة فائقة أن تعلم ماذا حدث للجسد.
هذا هو معنى ركوضها وكلماتها
العلامة اوريجانوس
عندما يذهب (إلى أبيه) حاملًا الغلبة والنصرات بجسده القائم من الأموات... عندئذ تقول بعض القوات: "من ذا الآتي من أدوم بثيابٍ حمرٍ من بصرة، هذا البهي بملابسه؟" (إش ٦٣: ١).
والمرافقون له يقولون للمقيمين عند أبواب السماء: "ارتفعي أيتها الأبواب ليدخل ملك المجد"
(مز ٢٤: ٧).
وإذ يستفسرون بالأكثر، أقول، إذ يروا يمينه بآثار دمه، وكل جسمه وقد امتلأ بالجراحات يقولون: "ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة؟" يجيب: "لقد حطمتهم ومزقتهم قطعًا" راجع إش ٦٣: ٢-٣