خور فيراب (Խոր Վիրապ) والتي تعني "حفرة عمية جداً"
هي واحدة من أكثر الوجهات شعبية في أرمينيا
ففي هذا المكان سُجن القديس غريغوريوس المضيئ لمدة 13 سنة
حيث أمر الملك الوثني "تردات الثالث" بسجنه في غرفة (حفرة) صغيرة جداً جداً
تحت الأرض ولا يستطاع الوصول إليها إلا عن طريق فتحة ضيقة جداً..
هذه الغرفة (الحفرة) كانت خالية من الإضاءة أو الهواء النقي المتجدد
أو من الماء و الطعام! فقد سجنه فيها على أمل أن يموت من الجوع والعطش!
ولكن الأسطورة تقول أن سيدة عجوز كانت تأتي إليه كل يوم وترمي له رغيف من الخبز...
لمدة 13 عشر عاماً...
وبعد هذه الفترة تعب الملك وأصيب بمرض عضال..
وحاول جميع الأطباء المساعدة في شفائه ولكن من دون جدوى!
فتقدم أحد مساعدي الملك وقال له: هل تريدنا أن نطلب المساعدة
من "غريغوريوس" عله يصلي لك وتُشفى! عندها تعجب الملك وقال:
وهل ما زال حياً بعد كل هذه السنين في تلك الحفرة الوضيعة؟
فأجاب مساعده قائلاً نعم ما يزال حياً! فتعجب الملك من هذا الأمر كثيراً
وطلب منهم أن يخرجوه من الحفرة ويأتوا به إليه...
وبالفعل، تم إخراجه من الحفرة وذهب للملك وأقام الصلوات من أجل الملك وتم شفائه...
ومن حينها... ترك الملك "تردات الثالث" الوثنية وأصبح مسيحياً.
الآن يمكنكم زيارة هذه الغرفة الموجودة تحت الأرض
والتي كانت سجناً للقديس غريغوريوس،
موقعها على قمة تلة صغيرة جداً في وادي أرارات بين الحدود الأرمنية التركية.