زوادة اليوم: الغرور
بيخبرو عن أسد كان كتير متكبّر، وكان كل يوم ياكل حيوان من الغابة لأنو هوّي الملك، لحتى بيوم من الإيام عملو الحيونات إجتماع واعتبرو هالوضع مش مظبوط، بيقترح التعلب إقتراح وبيقول: «خلّينا نجتمع مع الأسد ونقترح عليه إقتراح إنو ما بقى يتعذّب، نحنا كل يوم منقدّملو حيوان لحتى ياكلو، وتم الإتفاق على هالشي، بسّ كل الحيوانات اعتذرو عن إنو يكونو هنّي أوّل ضحية، فقرّر التعلب يكون هوّي الغدا لأول يوم. راحو لعند الأسد واقترحو عليه الإقتراح، انبسط كتير إنو رح ياكل بلا تعب.
باليوم التاني نطر الأسد التعلب، بسّ التعلب ما إجا، صار الضهر وبعد ما إجا، الساعة واحدة والتعلب بعد ما حضر، الساعة تنتَين بيوصل التعلب لعند الأسد تعبان وعم يرجف، بيقلّو الأسد: «معقول بتتأخر على ملك الغابة؟» جاوب: «يا مولاي اسمحلي إشرحلَك سبب التأخير، أنا وجايي التقيت بالطريق بملك تاني غيرك هاجمني، قلتلّو إني جايي لعند ملك الغابة، صرخ وقال ليش في ملك غيري؟ قلتلو أكيد في، قلّي بتركك بشرط تروح تجيبو لحتى شوف مين هوي يلّي عامل حالو ملك الغابة»، عصّب الملك ومشي مع التعلب يلّي أخدو على بير غميق بكعبو في مَي، بيتطلّع الأسد بيشوف صورتو على الميّات بيزمجر وبتزمجر صورتو على المي، بيقرر يقفز ويصارع الأسد ويكون هوي الملك الوحيد. بسّ مع الأسف وقع بالبير وغرق وما كان عارف إنو عم بيصارع خيالو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «الغرور والغضب مرضين بيقتلو، وبيخلّو الإنسان ينتلي من ذاتو لدرجة بيغرق بأنانيتو وحبّو لذاتو والنتيجة إنو بيموت».