كلمات روحية
++++++++++
إن الظروف الصعبة لا يمكن السيطرة عليها بعزيمة ضعيفة،
إنَّما بالثقة دوماً في الرب يسوع
اتضع تحت يد الرب القوية
وحتى إن لم تفهم سر قيادته،
فإنك في تنفيذ إرادته ستجد راحة وتتذوَّق سلامه.
إذا كانت مخاوفك عظيمة فهناك من هو أعظم..
فهو يعرف كيف يهزم الخوف..
إنه يسوع المسيح فادعو باسمه.
إياك أن تهمل ولو يوماً واحداً
الدخول لمحضر الله
من خلال باب الصلاة المفتوح،
اطلب الرب يومياً ..
وسوف يجيبك يومياً.
مهما صادفك من صعاب..
تذكر أنها من الله.
لقد سبق في محبته وأعدها لكَ،
وسوف تقودك لهدف مجيد.
إياك أن تعصي قيادة الرب،
لأن عصيانك سوف يُفسد خطة الله المجيدة لحياتك.
ابتهج وقل
" إن يسوع مخلصي منتصر وحي !"
لذا فإن الجحيم سوف يرتعب
والخوف والرعب سوف يختفي.
إن الرب الإله
يريد أن يُعد لكَ نهاية مجيدة..
لهذا السبب فإنه يقودكَ وسط الظلام.
عش دائماً عالِماً بأنكَ في حضرة يسوع..
التأكد من حضوره سوف يُغيِّر كل شئ وسوف تختفي أحزانك.
حيثما توجد توبة كثيرة
توجد أيضاً نعمة فائضة.
حين يُهدد البؤس والألم بابتلاعك،
فقل: يسوع.. يسوع.. يسوع..
ادعُ باسمه من جديد
فيدخل السلام إلى قلبكَ
حتى إن فقدنا كل شئ
فسيبقى شئُ لن نفقده ..
يسوع المسيح..
إذا كنت تمتلكه
فإن لكَ كل ما تحتاجُ إليه
وسط الضيق والقلق.
إياكَ أن تركز عينيك على الضيقات المحيطة بك..
حوَّل عينيك للرب المقام
الذي دُفع له كل السلطان
في السماء والأرض
وسوف تتمتع بمعونته الإلهية.
إن قوة يسوع عظيمة جداً..
حتى إنه يستطيع أن يُعينكَ دائماً.
سلِّم نفسكَ لله
كما يُسلِّم الطفلُ نفسَه لأبيه..
تكتشف أن حتى في أحلك الساعات لن يجعلك تسقط.
تمتع بحضور يسوع المسيح،
وعن طريقه ستجد حلاً لكل شئ لم يمكنكَ أن تحله.
أنا لا أستطيع أن أعمل شيئاً،
لكنك أنتَ أيها الرب يسوع
تستطيع أن تعمل كل شئ،
وفيكَ أستطيعُ كل شئ لأنك
أنتَ تقويني.
الله الآب أعظم من كل ما عداه
فمحبته أعظم من محبة البشر
ومعونته أعظم من كل متاعبك
وغفرانه أعظم من ثقل خطاياك.
اسرع للصليب يومياً
بكل خطاياك وأحمالك
وهناك ..
تُرفعُ جميعُها عنك،
تعال إلى يسوعَ
تنال البركة التي يشتاق إليها قلبكَ من أعماقه.
إن الله ترسٌ لكَ
وهو ملجأك الذي فيه تجدُ الأمان.
ما الذي يُعينك في أحلك الليالي ؟
معرفة أن يسوع يُحبُني أكثر مما أتصور.
إن كانت مخاوفك عظيمة
فكرر هذه العبارة مرة ومرات:
أيها الآب يا أبي
إني أثق بك
أنك ستحملني دائماً
وسيدخل السلام
والراحة والأمان إلى قلبك.
إن لقبول إرادة الله
القوة لتغيير القلب البشري
إن كنتَ ُتخضع نفسك لحمل الصليب
فإن شعورك بالحاجة سوف يُفقدك مرارته.
إن الذين يتألمون
هم أول من يجدون طريقهم إلى قلب الله..
فالابن المبارك هو الذي تضمه ذراعا الآب.
بعد الألم والتأديب نرى معجزات الله
وليس قبل ذلك
لأن الله يعلن نفسه للقلوب المتضعة.
إن الاعتراف بالفشل والسقوط هو المفتاح
الذي يفتح الباب الموصِّل لله ولقلب الآب
حتى يتدفق مجرى النعمة عليكَ.
إن طرق الله عجيبة
لكننا عادة لا نرى هذا إلا متأخراً..
فلنشكره مقدماً على قيادته الصحيحة لنا،
لأن هذا سوف يفيدنا.
إن كل شئ يسمح الرب به لك
سوف يقود لنتائج مباركة
لأن الله إله رحوم.
ثق بالله فهو أبوك
وتعال إليه بأعمق ثقة وقل:
إن أبي يعرف كل شئ
ويستطيع أن يعمل كل شئ
وما يعمله يعمله حسناً.
أبي صالح ! أبي يُحبني !
إن أباك السماوي لا يهمه قط
سواء كانت طلبتك عظيمة أو بسيطة
بل بالعكس فكلما عظمت حاجتك