زوادة اليوم: الدوا الشافي
بيخبرو عن طبيب كان كتير مشهور بتشخيص المرض، وبنفس الوقت كان كتير مؤمن.
بيوم من الإيام بتجي لعندو مريضة وبتقلو: «أنا كتير تعبانة لدرجة ما بقى عندي قدرة أوقف على إجريّي»، بيتأمل الطبيب بوجّا وبيقلّا: «أنا رح بوصفلك دوا لمدة شهر وبعدو بترجعي لعندي ...كل يوم بتقري ساعة بالكتاب المقدس وبتفكري بيلّي قريتيه وأنا ناطرك بعد شهر»، تركت المريضة العيادة وكانت عم بتفكِّر بقلبا وتقول معقول هيدا علاج؟ بس رجعت وقالت لو طلب مني شي صعب كنت رح بعملو ليش ما بعمل هالأمر السهل؟ وهيك صار. وبعد شهر رجعت لعند الطبيب وشكرت لأنو حالتها تحسّنت كتير وصارت عايشة وبحالة سلام، ساعتها فتح الطبيب جارور مكتبو وشال الإنجيل وقلّا: «هيدا هوي الدوا يلّي أنا باخد منو قبل كل عملية صعبة لحتى ضلّ واقف ع إجريي وهيدا هوّي سبب نجاحي وشهرتي بعالم الطب».
الزوّادة بتذكرني وبتذكرك بقول بسكال «قليل من العلم بيبعدنا عن الله، كتير من العلم بيرجِّعنا لعندو، خلينا نكون متل هالطبيب ناخد كل يوم من هالدوا الشافي الوافي».