طروبارية القديس جاورجيوس باللحن الرابع:
بِما أنَّكَ للمأسورينَ مُحرِّرٌ ومُعتِقٌ. وللفُقَراءِ والمَساكينِ وعاضدٌ وناصِرٌ. وللمَرضى طبيبٌ
وشافٍ. وعنِ المؤمنينَ مُكافِحٌ ومُحارِبٌ. أيُّها العظيمُ في الشُّهداءِ جاورجيوسُ اللابِسُ
الظَفَّر. تَشَفَّعْ إلى المَسيحِ الإله. في خلاصِ نفوسِنا.
قنداق للقديس جاورجيوس باللحن الرابع:
لقد فُلحتَ من الله، فظهرتَ فلاَّحاً مكرَّماً لحسن العبادة، وجمعت لنفسك أغمار الفضائل
يا جاورجيوس، لأنكَ زرعتَ بالدموع، فحصدتَّ بالفرح، وجاهدتَ بالدم فأحرزتَ المسيح.
فأنتَ أيها القديس تمنح الكل بشفاعاتك غفران الزلات.
23 نيسان القدّيس الشهيد تيرينوس البوتروتي
(+250م)
لما كانت الحملة التي حملها داكيوس قيصر على المسيحيّين، جرى إرسال حاكم اسمه فيليبوس إلى بوتروتي، المواجهة لجزيرة كورفو اليونانية.
مهمّته كانت أن يجبر المسيحيّين على التضحية لآلهة الإمبراطور.
وفيما هو يخاطب الجمع بضرورة الانصياع للأوامر الملكية إذا بمسيحي كان معروفاً بفضائله وحسناته، اسمه تيرينوس، يخرج من الجمع ويرفع الصوت ليسخر بالآلهة الوثنية التي لا تتعدّى كونها ضلالات أبالسة.
للحال أوقف. جرّروه أمام الحاكم فجاهر، بثبات عزم، أنه سوف يبقى أميناً للوصيّة التي تنهى عن عبادة إله غير الإله الواحد.
أمر الحاكم بإلقائه في النار. بقي قدّيس الله منتصباً يُنشد وسط ألسنة اللهب. إثر ذلك، ولمّا لم يُصبه أذى، أخرجوه وأطلقوا عليه الضواري التي لم تمسّه بأذى. أخيراً قتلوه بسماح الله فنال إكليل الغلبة.
طروبارية القدّيس تيرينوس البوتروتي باللحن الرابع:
شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.