الخليقة بكلمة منك كانت .....وبغيرك لم تكن ولن تكون .... فأنت القادر أن تنزل
الأعزاء عن الكراسى وترفع المتواضعين فأنت وحدك الذى تقدر أن ترفع البأس من
التراب والمسكين من المزبلة لتجلسة مع العظماء فالكل تحت أقدامك خاضعين لأنك
القادر على كل شىء . إذا أمرت وإذا قلت تحقق وإذا وعدت صدقت ومتى أردت
أعطيت ... إن حياتنا ملكك ونحن صنعة يديك وعمل يمينك. الغارس والساقى
كلاهما أنت المدبر القادر وأنت الذى تنهى كل شىء نتطلع إليك ونشدو بعجائبك
ونلهج فى عظمة قدرتك ونناديك من القلب .. هباتك صالحة وأعمالك مجيدة حتى
لوخفيت عن عقولنا ألى حين حتى لو تزمرت قلوبنا عليها إلى حين .... عجبى
على هذا الأعمى الذى شبعت أذناة من كلام البشر . لم يشفقوا علية ولم يرحموة
ولم يدعوة لحالة . لم يفهموا مقاصد الله . ولم يفهموا هبة الله له فالله صانع خيرات
ورحيم وحينما يعطى . يعطى نعمة وبركة لقد ظنوا أن فقد البصر هذا عقابا له وهنا
كشف المسيح بعضا من هبات الله ونعمة عطاياه إنة تدبير الله خلقة هكذا لكى يتم فيه
عمل الله الباهر ليس أن يبصر فقط أو تفتح عيناه فقط ولكن قادة العمى إلى الإيمان
بالمسيح وقبول النور الحقيقى ليكون لة الحياة الأبدية... حياة النور الأبدى .......