تربَّت على حفظ سير القديسين، منذ نعومة أظفارها،
فأضحىَ القدّيسون لها، نموذجاً يُحتذى
بكِ حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيتها الأم أليصابات،
لأنكِ قد حملتِ الصليب فتبعتِ المسيح،
وعملتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسد،
لأنهُ يزول ويُهتمَّ بأمور النفس غير المائتة،
فلذلك أيتها البارة تبتهج روحكِ مع الملائكة.