سألناك أيتها القديّسة رفقا:
أسكبي في قلب عالمنا المتألم الفرح الحقيقيّ.
عزيّ المحزونين، إزرعي فيهم السعادة والدفء والنّور والحياة.
علّمينا أن نحيا في الصلاة حياة أبناء الأيمان،
لتبقى حياتنا ملأى بالحضارة اﻹلهّية لقد عجز الطّب عن شفائك
فشفيتي المرضى بالأبم والحبّ.
كفكفي الدموع، بلسمي الجراح، أرجعي صفاء الحبّ والترنيم،
وابقي لنا المثال الحيّ في كلّ شيء،
حتى نؤهّل معك ومع العذراء مريم لتمجيد الثالوث القدّوس،
الآب واﻹبن والرّوح القدس، إلى الأبد.
آمين.