سر ميديغوريه الثالث .... هام
عاجل !!!!!!!!!!
اسرار مديغوريه العشر من العذراء ملكة السلام
اعطت السيدة العذراء العالم في فاطيما 3 اسرار (وكم من الكوارث حدثت)
و بمديغوريه اعطت 10 اسرار ... سمحت ان يعلن فقط السر الثالث ...
فما هو سر ميديغوريه الثالث؟؟؟
"سياتي يوم لم تعلنه لمريانا، ستظهر علامة مرئية على تلة الظهورات في مديغوريه سيراها الجميع ستكون ثابتة لا تزول
يمكن هذه العلامة ان تكون على شكل صليب من نور. لانه يوجد اية في الانجيل، يقول يسوع: "في نهاية الازمنة سياتي ابن البشر و تظهر علامة ابن البشر في السماء (الصليب) و ستنوح امامه كل قبائل الارض و قبل هذه العلامة سيكون مجاعات و حرب و اوبئة و زلازل و براكين" الكلام نفسه تردده العذراء في مديغوريه. لهذا تقول اقرأوا الانجيل و تفهموا.
و ايضا تقول: صلوا حتى تفهموا علامات الازمنة التي تعيشون فيها، علينا ان نقرأها بالايمان و ليس بالسياسة. انها علامات من الله لكي نفهم.
هذه العلامات ستعطي برهانا، وهي وسيلة على ارتداد الناس الى الايمان. هذه المهلة القليلة هي فترة توبة و مصالحة.
قبل ان تعطي البشرية العلامة المرئية سيحذر العالم 3 مرات بشكل احداث ارضية و ستكون مريانا شاهدة عليها. (عمرها 50 سنة)
فقط مريانا هي مخولة بان تعلن الاسرار! قبل عشر ايام من وقوع هذه الاحداث.
ستعلم العذراء مريانا لتنبه بدورها كاهنا تختاره، فيصوم على الخبز والماء. (اختارت منذ الان الاب بيتر ليوبيسيتش) كل فترة يتصل بها و يسالها: مريانا هل تريدين شيئا مني؟ و في اليوم السابع سيعلن الاب الاسرار واحد تلو الاخر.
ثلاث ايام قبل حصولها ثم سيتحقق كل سر بدوره!
السران التاسع والعاشر خطيران ينطويان على معاقبة خطايا العالم. وهذه المعاقبة لا مفر منها لاستحالة الامل بارتداد العالم كله.
وانما قد تخفف بالصلاة والتكفير، ولكن لا يمكن تحاشيها.
لقد اكدت مريانا ان احد الكوارث التي تهدد العالم وقد انطوى عليها السر السابع امكن النجاه منها بفضل الصلاة والصوم.
لذلك تستمر العذراء القديسة بالتشجيع على الصلاة والصيام. فهي لا تنفك تكرر .." لقد نسيتم انكم بالصلاة والصوم تستطيعون تحاشي الحروب و تعليق الانظمة والكوارث الطبيعية" . بعد التحذير الاول بقليل سيتم الباقي. وهكذا يتسع الوقت للناس كي يتوبوا. وهذه المهلة القليلة ستكون فترة نعمة و توبة.
فبعد العلامة المرئية، من كان بعد على قيد الحياة سيحظى ببعض الوقت كي يتوب.
ولهذا السبب تلح العذراء القديسة في دعوتها على التوبة: توبوا باسرع ما يمكن وافتحوا قلوبكم.
هذا العصر هو حامل بركات و ويلات. ونحن في الوسط مدعوين ان ناخذ قرار الى اي ضفة نريد ان نذهب؟ نريد ان نسمع لمريم، نذهب الى تحت اجنحتها، نتبنى رسائلها، كلماتها و نحقق دعوة ارادة ابنها على الارض، حتى بنتصر قلبها و تنكسر مملكة الشرير. او يمكننا (لا سمح الله) ان ندير ضهرنا و نستمر في مشاريعنا ولا نعرف ماذا ينتظرنا.
لم تات العذراء لتخيفنا بل لتنبهنا بان القرار الذي ما زلنا ناخذه والطريق التي نعيش فيها ستوصل الكون الى كارثة من كل النواحي .
( من ناحية العناصر الطبيعية: تسونامي الى امراض انفلونزا الطيور و السرطان و السيدا ...... والحروب ..... )
نتائج ما يحدث في عالمنا اليوم هي خطايانا ! و ليس الله الذي يقاصننا.
هي نتائج القرار الخاطئ الذي ياخذه الانسان، يجعل الطبيعة و عناصرها تتحول.
الارض نحن من نحركها. بذهابنا ناحية الله تدور الارض لخدمتنا. و اذا ذهبنا بعيدا عن الله ستكون الارض لاذيتنا، نحن اذا اسياد على الدنيا !!
تقول العذراء ان الاسرار العشرة هي ليست للمؤمنين الذين يحبونني. الذين يحبون الله هم اعداد لا تذكر لعدد سكان البشرية!