أقوال آبائية عن إشارة الصليب:
+يقول الآباء أن الذي يرسم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب،
فإن الشياطين تفرح به.
أما الذي في رويّة وثبات يرسم ذاته بالصليب من رأسه الى بطنه ومن كتفه الى الآخر
فهذا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة.
+إنَّ الإهمال في تأدية رسم الصليب أمر ربما ندان عليه.
فإن رسم الصليب اعتراف بيسوع المسيح مصلوباً،
وإيمان بالآلام التي عاناها فوق الصليب.
إنه اعتراف وذكرى لعمل الرب، ومكتوب في ارميا 10:48:
"ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة".
+إنَّ في إشارة الصليب كل روح الايمان المسيحي:
فيه اعتراف بالثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس.
فيه اعتراف بتجسد الابن وحلوله في بطن العذراء.
اذاً، فيليق بنا أن يكون رسمنا للصليب فيه حرارة للإيمان.
+حينما ترفع نظرك إلى خشبة الصليب المعلقة فوق الهيكل،
اذكر مقدار الحب الذي أحبنا به الله حتى بذل ابنه حبيبه لكي لا يهلك كل من يؤمن.
فأينما وُجد الصليب وُجدت المحبة، لأنه هو علامة الحب الذي غلب الموت
وقهر الهاوية واستهان بالخزي والعار والألم!
فإذا رأيت الكنيسة مزدانة بصلبان كثيرة، فهذا علامة امتلائها بالحب الكثير نحو جميع أولادها.
(الأب يوحنا كرونشتادت)
+الصليب هو موضوع فخرنا في هذه الحياة وهو علامة إيماننا، كما قال بولس الرسول:
"وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر الاّ بصليب ربنا يسوع المسيح
الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم" (غل 14:6).
+إن الشياطين توجّه هجماتها المنظورة إلى الجبناء،
فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم.
أما أنتم فتحصنوا بعلامة الصليب.
(أنطونيوس الكبير)
+نحن نكرم الصليب ونطلب قوته المحييه في صلواتنا قبل ان نطلب معونه القديسين او شفاعتهم ,
وذلك لان الصليب هو علامة ابن الانسان ورسم تجسده وآلامه لخلاصنا ,
فعلى الصليب قدم السيد المسيح نفسه ذبيحة لله الآب من اجل خطايانا لكل من يؤمن به .
لذلك صارت علامة الصليب هي الاشارة المشتركة بين جميع المؤمنين
كرمز للخلاص والمحبة المشتركه .
فلنكرم الصليب المقدس الذي اعطينا ان نغلب به العدو اللئيم
ونرشم به على جباهنا وقلوبنا وسائر اعضائنا لنطرد به الشيطان .
الصليب هو موضوع فخرنا في هذه الحياة وهو علامة ايماننا ,
كما قال بولس الرسول
( واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم وانا للعالم ) (غلاطيه 14:6) .
كذلك لا نستحي من الصليب لانه مكتوب أن
( كلمة الصليب عن الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين فهي قوه الله )
( 1كو 18:1) .
بالصليب غلب قسطنطين الملك البار اعداءه وارتفه شانة لما اظهر الرب له علامة الصليب
مضيئه في السماءقائلا له :
(بهذه العلامه تغلب اعدائك ) .
فغلب , وصار الصليب هو قوه الملوك وعزائهم ونصرتهم يضعونه فوق تيجانهم
لكي يباركهم ويؤيدهم وينصرهم .
كذلك فالصليب هو قوه المجاهدين وسلاحهم فقد اوصاهم الرب قائلا
( ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني )
( متى 24:16)