زوادة اليوم: دع البحيرة حتّى تهدأ
بيخبرو عن بنت حلوة، تعوّدت تروح ع بحيرة صغيرة لتتأمّل إنعكاس صورتها على مياه البحيرة قد ما كانت رايقة.
بيوم من الإيام أخدت معها خيّا الزغير، وهيّي عم تتأمّل بحالها وتظبط شعراتا يلّي معكوسِين على وج المي، كبّ خيّا حجر بالبحيرة، والنتيجة إنّو المي صارت تموج، وتشوّهِت صورتها لأنها صارت تموج مع المي. عصّبت البنت الحلوة، وبلّشت تحاول توقّف تموّج مياه البحيرة، وضلّت تتحرك هون وهونيك وهمّها الوحيد إنو توقّف تموجات الميّ بسّ مع الأسف ما قدرت.
وبالصدفة، كان مارق شيخ كبير من حدّ البحيرة وشاف حالة البنت وتعصيبا، سألها: «شو المشكلة؟» جاوبتو البنت هيّي وعم تبكي وخبّرتو شو صار، بيردّ عليها وبيقلّها: «رح خبّرك شو الحلّ الوحيد يلّي بيوقف تموجات الميّ»، ردّت بكل اندفاع أنا حاضرة لنفّذ الحل حرفيًا، جاوبا وقلاّ: «اتركي البحيرة بحالا لحتّى المي ترجع تروق».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «بعض الأمور بسّ نحاول نحلّا، منزيدا سوء وتعقيد حتى ولو كانت نوايانا سليمة. الصبر هوّي حكمة، خلّينا نترك أمورنا للزمن هوّي كفيل بحلّا، بالوقت يلّي بيشوفو الربّ إنّو مناسب!!!»