زوادة اليوم: إلى الفوق
بيخبرو عن رجّال انصاب بمرض، وصار مُقعد بالتخت.
بيوم من الإيام زارو صديقو. ودار بينُن هالحديث، صديقو قلّو: «بتأسّف إنّي ما بقدر زورَك وشوفَك وإنت على ضهرَك هيك»... جاوبو الرجّال: «لكن أنا مش متضايق، إنت بتعرف ليش بيسمح الله للبعض إنّو ينامو مثلي على ضَهرُن؟»... بيقلّو صديقو بتعجّب: «لأ ليش؟»، بيجاوبو المريض: «ليتعلّمو يتطلّعو لفَوق، قدّ ما بيحبني الرب ما رضي إنّو تنتهي حياتي وأنا مشغول بعيد عنّو، منشان هيك سمح إنو نام بالفرشة بهالطريقة لإتطلّع دايمًا صوب وجّو، وقدّ ما اتطلّعت فيه ارتحت، ويمكن أكتر من هيك عرفت السعادة يلي عم فتش عليها بالطريق الغلط، وتعلّمت إنّو مطرحها الوحيد هوّي المشي ع درب الرب».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «بكتير من الأوقات بيعطينا الرب الآلام لنوعى من غفلتنا وننظر لإلو ونتمتّع بحبّو!!»