المسيح لة المجد يكرر دعوتة لكثير من الذين لم يصيبهم الدور للزواج أى إن كانت
الاسباب سواء كان شابا أم فتاة يعتبرها دعوة لة من المسيح لحياة البتولية فيبداء
يكيف نفسة على الحياة وعلى دربها لتكون انطلاقا مريحا لعدم التفكير . كما أن
البتولية ممكن تقع بين المتزوجين لوجود أزواج ظهرت لهم أسباب بطلان زوجهم
ولكنهم يفضلون عدم الإنفصال معتبرين هذا نصيبهم وإن هذة هى ارادة اللة
وخضعين لإرادتة ومحتملين فى صبر عجيب كل ما يلاقونة من ضيق وألم
خصوصا إذا كانت الأسباب مرضية او اسباب نفسية أو أسباب علة عضوية فإن
أصحاب هذة الأسباب منهم من يحتمل ويكون لة اكليل البتولية وهو أكليل حمل
الصليب ومنهم من لا يحتمل ويلجاؤن إلى الإنفصال . كما يذكر أيضا من ترملوا
سواء رجل او إمرأة فإنها دعوة مباشرة لهم بأن يحيوا حياة البتولية .. لان
البتوليةهى موت الجسد عن العالم ومن مات عن العالم لم يصبح له هدف غير
السماء ومن مات عن الذات صار خادم ااجميع ..